يميل الانسان عادة بطبعه الى الفضول ويريد ان يعرف كل شئ عن اسرار الغير واخبارهم الشخصية وخصوصا اذا كان الامر يتعلق بفنانهم او فنانتهم المفضلة او احد المشاهير او الشخصيات البارزة في المجتمع. وحين نريد ان نعرف المزيد من المعلومات عن انجازات هذه الشخصية المعروفة واعمالها وفنها فما من شك ان من حق الجميع المتابعة، وحب المعرفة.. ولكن موقع مسلسلات يتساءل: هل من حقنا أيضا ان نتطفل ونستفسر ونراقب ونسأل عن حياتهم الشخصية واسرارهم العائلية وقصص حبهم وغرامهم وخطوبتهم وزواجهم وطلاقهم؟؟

تامر يتضايق من نشر أخباره المتعلقة بعلاقات الحب

والسؤال الاهم هو: هل من حق الاعلام ان يلاحق الفنان او الفنانة ويراقب خطواتهم وينقل للقارئ أهم وأصغر التفاصيل عنهم وعن أسرهم؟

من الواضح ان الآراء تختلف حول هذا الموضوع.. فاغلب الجمهور يقول نعم من حقهم ان يعلموا كل صغيرة وكبيرة عن حياة الفنان وتحركاته لانه اصبح شخصية عامة تدخل كل بيت وتصبح نموذج يحاول الكبير والصغير الاقتداء به.

والاعلام يقول نعم اذ من حق الجمهور ان يعلم وامتناع وسيلة اعلام عن نشر اخبار عن حياة الفنان الخاصة يعني انصراف الجمهور عنها لوسيلة اعلام اخرى.. والتنافس ساخن وشديد لهذا لا بد للاعلاميين من ان يتسللوا لحياة الفنان الخاصة بكل الوسائل الممكنة ونقل ما يمكنهم من الاسرار والصور.

اما المشاهير فموقفهم واضح جدا ويتلخص بأن حياتهم الخاصة ملكهم هم وحدهم فقط.. وان على الجمهور والاعلام احترام خصوصياتهم والحدود التي يضعوها لنفسهم... وكما صرح العديد من الفنانين لموقع "مسلسلات" سابقا فحياة الفنان الخاصة ليست كتاب مفتوح من حق اي شخص ان يقرأه ويناقشه ويعرف تفاصيله

أخبار هيفا من بين الأكثر قراءة

ورغم معارضة المشاهير لنقل اخبارهم وصورهم الخاصة لكن الاعلام لا ولن يتوقف عن ذلك كما يبدو.. ونحن نقرأ كل يوم اخبار جديدة قد تكون كاذبة وقد تكون صادقة عن الفنانين المحبوبين واسرارهم.. فاخبار تامر حسني ومعجباته وقصص ارتباطه بعلاقات حب وخطوبه وانفصال كثيرة جدا حتى وان كان هو يتضايق من نشر هذه الاخبار

واخبار هيفاء وهبي الخاصة هي من بين الاكثر قراءة وتملأ الصحف والمجلات والفضائيات والمواقع ان كان عن زواجها السابق ومن هي ابنتها الشابة وهل فعلا تمت خطوبتها وهل تلتقي بوالدتها وماذا مع زوج هيفاء الحالي واخبار خلافاتها معه وحملها وسفرها و و و فهل هذه اخبار حقيقية؟ وان كانت كذلك فهل من حق الاعلام نشرها؟

وكلنا نعلم بمأساة مقتل الاميرة ديانا وخطيبها دودي الفايد ولا تزال اسباب هذا الحادث غامضة وان كان التحقيق يقول ان السبب هو سرعة سائق السيارة في محاولة للهروب من وسائل الاعلام الفضولية..

ويتساءل موقع "مسلسلات" بعد كل هذه الحقائق: هل يحق للاعلام والجمهور بعد كل ذلك ملاحقة المشاهير لكشف اسرارهم الخاصة؟

صور للأميرة ديانا ودودي الفايد والحادث الذي أودى بحياتهما

imagebank – AFP