بعيدا عن الخط السياسي الذي انتهجه المخرج المثير للجدل خالد يوسف في الكثير من أفلامه جاء العرض الخاص لفيلمه الكوميدي (كلمني شكرا) الذي أقيم بسينما نايل سيتي بحضور كل أبطال العمل غادة عبد الرازق وعمرو عبد الجليل وصبري فواز وداليا البحيري والنجمة العائدة بعد غياب شويكار والمخرج خالد يوسف.

دارت أحداث فيلم كلمني شكرا حول تأثير
المتغيرات التى طرأت على حياة المصريين
خلال العشرين سنة الأخيرة
جاء العرض متسما بالزحام الشديد رغم تواجد عرضين في اليوم الواحد إلا أن ذلك لم يمنع على الإطلاق التزاحم والخناقات التي نشبت بين بعض الحضور والبودي جاردات واضطر الكثيرين من الحضور إلى الجلوس على سلالم السينما مما أدى إلى حالة استياء عارمة خيمت على الأجواء إلى أن بدأ الفيلم وتبدل الاستياء إلى اندهاش مما يحدث على الشاشة من رقصات قمصان نوم غادة عبد الرازق المثيرة وكذلك ألفاظها وايحاءتها النوعية وعلاقتها غير الشرعية ببطل الفيلم عمرو عبد الجليل الذي يشهد هذا الفيلم أولى بطولاته السينمائية وان كان قد شارك خالد يوسف في فلميم سابقين هما حين ميسرة ودكان شحاته ورغم آن هذا العمل يعد الثالث إلا أن عمرو لم يغير من طريقه كلامه الكوميدية وتساءل الجمهور عن الجديد الذي سيحمله عمرو في أفلامه القادمة وهل سيستمر على نهج هذه الوتيرة أم لا؟
تصريحات خاصة لمسلسلات
أكد الفنان عمرو عبد الجليل أنه لا يبحث عن البطولة بقدر بحثه عن العمل الذي يقدمه والشخصية التي يظهر بها حتى ولو كان مشهد أو أكثر مبدياً سعادته بنجاح الفيلم ورد فعل الجمهور لأنه فيلم كوميدي بعيد عن السياسة يمر على العديد من المشاكل دون الخوض فيها
وأرجع عمر تأخير طرح الفيلم لظروف الحريق التي تعرض لها الديكور داخل أستوديو مصر مشيراً إلى أنه يظهر خلال أحداث الفيلم بشخصية إبراهيم توشكي الحالم بالنجومية في أي شيء بالرغم من أن إمكانياته لا تسمح بذلك فيتخبط ولا يصل لشيء في النهاية
وكان قد تردد أن داليا إبراهيم كان لها بعض التحفظات على عدد من المشاهد التي طلبت من المخرج خالد يوسف تغيرها وحول ذلك قالت داليا كان تحفظي الأكثر على مشهد السرير الذي يجمعني مع الفنان عمرو عبد الجليل ورغم إني لم أعيد تصويره إلا إنني وأنا أؤديه كنت في حالة خوف ورهبة شديدين وفكرت ماذا سأقول لأسرتي وكيف سأواجه الناس فقررت أن افصل شخصيتي الحقيقة كداليا إبراهيم عن شخصيتي بالفيلم وهو ما اخرج المشهد بشكل طبيعي لكن الحمد لله الفيلم لم يحتوى على أي مشاهد مثيرة لي وكل إنسان له سقف من الحرية وأنا لم أتعد هذا السقف.

أرجع عمر تأخير طرح الفيلم لظروف
الحريق التي تعرض لها الديكور
داخل أستوديو مصر
وعن اتهامها بإقحام ألفاظ جنسية وارتدائها لقمصان نوم مثيرة بالأحداث أكدت الفنانة غادة عبد الرازق أن كل جمله ومشهد في فيلمها (كلمني شكرا) له مبرر درامي قوى ولولا ذلك ما كانت أقبلت على تجسيد شخصية أشجان التي عانت فيها غادة ألام نفسية عنيفة نظرا للتناقضات التي عاشتها وان قمصان النوم مناسبة لطبيعة الشخصية.
دارت أحداث فيلم كلمني شكرا حول تأثير المتغيرات التى طرأت على حياة المصريين خلال العشرين سنة الأخيرة، وتأثير ثورة الاتصالات على التواصل الإنسانى بين أبناء الأجيال الجديدة، وعلى أبناء الطبقة المتوسطة والأقل منها.
كواليس مسلسلاتية:
1. اثار ارتداء غادة عبد الرازق لملابس محتمشه تساؤلات الجمهور خاصة وان كافة بطلات الفيلم حضرن بملابس منزوعة.
2. استطاع خالد يوسف أن يمتص غضب إحدى السيدات بعد معركتها مع البودي جاردات للبحث عن مكان تجلس فيه فهدأ خالد من روعها.
3. ابدى الفنان عمرو عبد الجليل غضبه من تكرار التساؤل حول أن فيلم كلمني شكرا يعد أولى بطولاته وقال مازحا أنه عنده حساسية كبيرة من جملة البطولة المطلقة الأولى.
4. لجأ "البودى جاردز" إلى استخدام الصاعق الكهربائي لتفريق الراغبين في مشاهدة الفيلم بدون دعوات.
جدير بالذكر أن فيلم (كلمني شكرا) عن فكرة للفنان عمرو سعد وسيناريو وحوار سيد فؤاد، ومونتاج غادة عز الدين ومهندس صوت مصطفى على ومكساج أحمد جابر ومدير الإنتاج صبري السماك وموسيقى خالد حماد وديكور حامد حمدان.













