ينفرد برنامج (أستوديو مصر) والذي تقدمة الإعلامية الجميلة هبة الاباصيري باستضافة كل فريق عمل فيلم (كلمني شكرا) قبل عرض العمل على الشاشة السينمائية بأيام قلائل ومن المتوقع أن يثير الفيلم ضجة واسعة نظرا لما يتضمنه من مشاهد بها رقصات وكلمات وجمل اقرب إلى النوعية الصريحة وان كانت كذلك بالفعل.
فيلم (كلمني شكرا) إخراج المثير للجدل
المخرج المتميز خالد يوسف
فيلم (كلمني شكرا) إخراج المثير للجدل المخرج المتميز خالد يوسف الذي ورغم ما تثيره أفلامه من انتقادات وجدل إلا انه دوما محتفظ بمكانه سينمائية لم تهتز رغم الهجوم عليه بل ويعطيه هذا الهجوم دافعا للاستمرارية دون أن يقوم بدور المدافع وتلك هي المعادلة الصعبة التي ينجح خالد في تحقيقها دوما. وخلال حلقة برنامج أستوديو مصر تحدث خالد عن كواليس العمل واختياره للنجمة شويكار وأصعب المشاهد وأشياء أخرى كثيرة.
يحمل الفيلم مفاجأة البطولة المطلقة الأولى للفنان خفيف الظل عمرو عبد الجليل وقد جازف به خالد يوسف دون خوف ورهبه وذلك استنادا إلى تعلق الجمهور بحسه الكوميدي المختلف كما بان واضحا في كل من فيلميه حين ميسرة والأخير دكان شحاته وخلال البرنامج قام عمرو بالرقص فرحا ببطولته المطلقة وان كان في نفس الوقت خائف من رد فعل الجمهور،
وبعد غياب سنوات طويلة تعود شويكار، إذ يمثل (كلمني شكرا) العودة الفعلية لها إلى شاشات السينما بعد غياب استمر لسنوات عديدة وكان ذلك باختيار مايسترو العمل خالد يوسف الذي نجح في إقناعها وخلال الحلقة من البرنامج تتحدث شويكار عن هذه العودة وما تمثله لها وما الذي إضافة لها فيلم (كلمني شكرا) الذي كتبه سيد فؤاد عن فكرة الممثل عمرو سعد وهو احد اكتشافات خالد يوسف في التمثيل وهذه المرة يعيد خالد اكتشافه لكن كمؤلف.
ويبدو أن هذا الفيلم يمثل العودة للكثير من الغائبين حيث يعود ماجد المصري الذي قدم وصلات مع الرقص مع النجمة شويكار خلال البرنامج إلى السينما بهذا العمل بعد أن خاصمته السينما كثيرا ليصالحها عليها خالد يوسف.
بعد غياب سنوات طويلة تعود شويكار
داليا إبراهيم فنانة ليست سينمائية بل هي وجه تليفزيوني مألوف على الشاشة الصغيرة لفتت نظر المخرج فطلبها للعمل معه ولكن ما سبب اختيار خالد لها وما الذي وجده بها ولم يجده في غيرها ؟تلك هي علامات الاستفهام التي يجيب عنها خالد ومعه داليا في البرنامج المقرر إذاعته الجمعة القادم.
تدور أحداث (كلمني شكرا) في منطقة عشوائية حول قصة شاب يعمل كومبارس، ويبحث عن فرصة للشهرة ويجسد دوره عمرو عبد الجليل، وخلال الأحداث يتعرض المؤلف للعديد من المشاكل التكنولوجية الحالية في المجتمع ينتج عنها الكثير من المخاطر.
