جميع المشاهدين جالسون أمام شاشة عرض الفيلم الأمريكي 2012 صامتون وجوههم خائفة أيديهم ترتعش يرددون في همهمه لا اله إلا الله سيدنا محمد رسول الله- سبحان الله وذلك من فجاعة المناظر التي يشاهدونها في الأحداث حيث عرض الفيلم صورة خيالية بكثير من الواقعية لنهاية العالم في يوم 21 ديسمبر 2012.

بدأت الأحداث من خلال البطل جاكسون كرتس والذي يلتقي بأحد العرافين فيخبره أن العالم سينتهي خلال أيام حيث تتحقق أسطورة شعب الماو الخاصة بانتهاء العالم في هذا اليوم بسبب ظاهرة كونية تسبب مجالا مغناطيسيا قويا يذيب قلب الأرض ويعكس قطبيتها فتتفجر البراكين والزلازل المدمرة ولتفادي ذلك عليه بالذهاب إلى الصين حيث قاموا بصناعة فلك لمقاومة التصدعات والانهيارات الشديدة ،وبالفعل ما إن تحرك البطل من مكانه قاصدا الصين حتى بدأت الأرض في التشقق ويتم تدمير كاليفورنيا فيسعى لإنقاذ أطفاله من خلال طائرة قام باستئجارها،
وبالفعل يتمكن من الوصول إلى الصين بأعجوبة، ولكن بعد أن قطع أميالا للوصول إلى هذا الفلك الذي سينقذ حياته يكتشف أن هذا الفلك مدفوع الأجر لأصحاب المال والسلطة فيقوم بتسلقه، في الوقت الذي تعاطف فيه بعض راكبي السفينة مع بعض من يعيشون على سطح الأرض والمنتظرون موتهم، فيقوموا بحمايتهم في هذه السفينة، وتسدل الستار على الأحداث بنجاة من احتموا بها بالفعل والخروج على سطح الأرض مرة أخرى بدعوة كل منهم سواء مسلمين أو مسيحيين لربه بطريقته الخاصة.
لمعلوماتك من مسلسلات
الفيلم بطولة: جون كوزاك– أماندا بيت- داني جلوفر- ثاندي نيوتن- أوليفر بلات- وودي هارلسون
تأليف: رولاند ايميريش – هارالد كروز
إخراج: رولاند إيميرش
وقد تم تصوير أحداث الفيلم الذي بلغت ميزانيته 200 مليون دولار في الفاتيكان وجبال الهيمالايا و مبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تمتد على طول ساعتين زمنيين من الإثارة والرهبة.
انفردت مصر بالعرض الأول له ثم بدأ في 11 / نوفمبر في فرنسا وبلجيكا وسويسرا وهو نفس موعد عرضه في مصر بمجمع سينمات سيتي ستارز والأردن و ألمانيا وروسيا والبحرين ولبنان وسوريا والكويت والإمارات وقطر والهند والصين وكندا وأمريكا وايطاليا وتركيا والمملكة المتحدة و اليابان.
فيلم 2012 قال عنه الناقد الكبير رفيق الصبان:

أن الفيلم يعتبر رسالة تحذير ظاهرها القسوة وغضب الطبيعة وباطنها الحب المفقود والبحث عن التفاهم الضائع بين أفراد فقدوا القدرة الحقيقة على مواجهة أنفسهم ومحاسبتها ويمكن استنادا إلى ذلك أن نعتبر الفيلم ذا خلفية أخلاقية مباشرة رغم الإبهار التقني والخدع السينمائية الهائلة التي تضع العمل في مصاف أكثر الأفلام الأمريكية اتقانا وصناعة
أراء الجمهور
مسلسلات استطلع أراء بعض الجمهور الحضور حول هذا العمل:
احمد علي، 22 عاما قال: الفيلم جيد جدا مختلف تماما عن أي من الأفلام الأمريكية التي تعتمد على الإثارة والأكشن لقد شعرت بفضل التكنيك العالي في الإخراج إني في يوم القيامة فعلا.
نهى عمران، 28 عاما قالت: الفيلم اغرب ما فيه انه اظهر الرئيس الأمريكي في رداء من المثالية حيث ضحى بحياته ورفض النجاة وركوب سفينة النجاة معهم ، حتى يلقى نفس مصير أهل وطنه.
سميرة السباعي، 24 عاما قالت: أبرز ما لفت نظري أن مؤلف القصة أبرز فكرة أن من يمتلك الأموال والنفوذ يستطيع ضمان الحياة لنفسه ولأسرته وقد قام بإظهار بعض الخليجيين الذين يمتلكون الأموال حيث ضمنوا ركوب السفينة، كما أن الفيلم تطرق لقصة سيدنا نوح حيث قام صناع العمل بالفعل بأخذ مجموعة من الحيوانات والحشرات معهم حتى لا تنقرض بعد ذلك، كما كان البطل يطلق على ابنه اسم "نوح".






