لماذا بعد ما بلغ من العمر اشده يصر الفنان عادل إمام الملقب بالزعيم على تواجد القبلات والمشاهد الساخنة التي تصل لحد الإباحية في أفلامه وان كنت الآن أتحدث عن فيلم (بوبوس) الذي أقيم له العرض الخاص مؤخرا بحضور أبطاله الزعيم ويسرا واشرف عبد الباقي ورجاء الجداوي ومي كساب والمؤلف يوسف معاطي والمخرج وائل إحسان.

ظاهريا ففيلم (بوبوس) يدور حول الأزمة المالية العالمية وانتحار عدد من رجال الأعمال بعد خسارتهم الشديدة ولكن السؤال ما علاقة ذلك بالفياجرا ولما يصر عادل إمام على إقحام مشكلة خاصة بالنوع في أفلامه فحينما شاهدت (بوبوس) وهو يصر على أن الفياجرا هي الحل تذكرت على الفور فيلمه (النوم في العسل) حينما تفشى الضعف النوعي ليصرخ الزعيم الصحراء هي الحل.

الزعيم يصر على المشاهد
الساخنة ويسرا لا تقول (لا)

كان من الممكن أن يقدم عادل إمام ويوسف معاطي فيلم أقوى من ذلك خاصة وان كل عناصر النجاح متوافرة فالإنتاج وفير والأبطال لا غبار عليهم ولكن إصرار الزعيم على منافسه النجوم الشباب على شباك التذاكر كان واضحا لقيامه ببعض الحركات الصبيانية التي لا تمت لعمره بسنه وقد لا يفعلها الشباب أيضا.

أقول هذا رغم حبي واحترامي لتاريخ عادل إمام لكن أن يظهر بمشاهد ساخنة الآن فهو ما لا يجدي الصمت عليه فالان عليه أن يختار أدواره بعناية حفاظا على تاريخه السابق الذي بذل مجهودا حتى يصل إليه فلماذا الآن تصر على هدمه فكم من نجوم جيلك وأيضا من يصغرونك بأعوام كثيرة لا يفعلون مثلما تفعل فانظر إلى حسين فهمي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف والفخراني وأخرون يرفضون تماما مشاهدك في أعمالك ولكنك تصر وتشترط على النجوم ممن يشاركوك أن لا يقولوا (لا) مثلما وافقتك يسرا على الظهور معك في مشهد يندى له الجبين.

لقطات مسلسلاتية من العرض الخاص:

كان حضور النجمة يسرا مثيرا للانتباه خاصة بارتدائها فستان عاري الظهر والصدر.

تحرشات مشينة بين الشباب والبنات في ظل سوء التنظيم الذي اعتدناه من شركة جودنيوز التي فشلت في الخروج بشكل مشرف.

خرج الكثيرين من رجال الإعلام ممن كانوا يحملون الدعوات غضبا من ازدحم الأماكن وغلق الأبواب في وجوههم.

حضر لتقديم التهنئة لأبطال فيلم (بوبوس) كل من أميرة العايدي ومحمد هنيدي وروجينا واحمد زاهر وبناته ورامي امام وزوجتة وإدوارد وهيثم شاكر.

شاهدوا الزعيم وتصفيق الجمهور عند وصوله العرض الخاص

شاهدوا اعلان فيلم بوبوس