يقولون إنه خلال أوقات الحرب والكوارث، يصل الابداع الفني إلى الحد الأقصى، وبالنسبة للفلسطينيين توفيق جبريل، بشرى شنن، وبلال خالد، أكدوا ان هذا القول صحيح وان الحرب والدمار والاعتداءات على غزة جعلتهم اكثر اصرارا عل استخدام الفن كصرخة نضال او لوحة امل.. فينما تشتد حدة الضربات الصاروخية الاسرائيلية الاخيرة في غزة وبينما يرتفع عدد القتلى بشكل كارثي، فقد قرر هؤلاء الفنانون استخدام مهاراتهم لتحويل دخان الصواريخ إلى لوحات تشبه بشكل وثيق خبراتهم.

تمتلئ بعض هذه الصور بقوة النضال مع الدعوة الى المقاومة والأمل، بينما ينقل البعض الآخر مشاعر قوية من اليأس والحزن. ونأمل جميعا ان يتم وقف هذا الدخان الاسود المظلم ويجري استبداله بدعوة للسلام والامان والفرح. (ترجمة موقع مسلسلات).