بمناسبة عيد الأب المقبل، أحببنا أن نسلط الضوء على الجانب المظلم لبعض آباء المشاهير. إنهم الآباء الذين تنكروا لأبوتهم ورفضوا الإعتراف بأطفالهم مثل آرنولد شوارزنيغر وإيدي ميرفي وأحمد الفيشاوي. إليك القائمة.
1- إيدي ميرفي
بعد علاقةٍ قصيرة مع ميلاني براون العضوة السابقة في فريق Spice Girls، رفض ميرفي الإعتراف بأبوته لطفلته إينجيل آيريس التي ولدت عام 2007. في البداية رفض ميرفي الخضوع لفحص أبوة لكنه رضخ في نهاية الأمر ووافق على دفع معونة شهرية لميلاني.
2- ألبيرت أمير موناكو
لم يكتفِ أمير موناكو ألبيرت بطفلٍ غير شرعي واحد، بل لديه 3 من 3 نساءٍ مختلفات! وقد كتم الأمير موضوع أبوته لهؤلاء الأطفال لمدةٍ طويلة إلى أن فضحته إحدى الأمهات التي كانت تعمل كمضيفة طيران وتعرفت إليه في إحدى الرحلات. واليوم ينتظر الأمير طفله الشرعي الأول من زوجته السباحة الجنوب أفريقية تشارلين ويتستوك.
3- ستيف جوبز
رغم كونه واحداً من أشهر الرجال في العالم إلا أن حياة ستيف جوبز الشخصية بقيت سرية لفترةٍ طويلة. قد لا تعرفون أن جوبز أنجب طفلةً من حبيبته في الثانوية عندما كان في الـ 23 من عمره. ولم يقبل الإعتراف بطفلته ليسا التي أنجبها من هذه العلاقة إلا بعد أن بلغت الثامنة. ولكن العلاقة بينهما تحسنت بعد ذلك حتى أن ليسا أقامت لعدة سنوات في منزل والدها الراحل.
4- آرنولد شوارزنيغر
في عام 2011 اعترف حاكم كاليفورينا السابق آرنولد شوارزنيغر بأبوته لطفلٍ أنجبه من مدبرة منزله السابقة بعد كتمان الأمر لمدة 10 سنوات. والمقزز في الأمر أن بطل Terminator أقام العلاقة مع المدبرة أثناء حمل زوجته ماريا شرايفر بإبنهما الثالث باتريك. والنتيجة كانت بلا شك إنهيار الزواج بعد 25 عاماً.
5- أحمد فاروق الفيشاوي
شغلت قضية أحمد فاروق الفيشاوي وهند الحناوي الصحافة في عام 2005 إثر زواجهما العرفي. إذ رفعت الحناوي دعوى قضائية بحق الفيشاوي لمطالبته بالإعتراف بأبوته للطفلة لينا. إلا أنه اعترف أخيراً بأبوته للطفلة في برنامج البيت بيتك وطلب المغفرة من جمهوره. وتعيش لينا اليوم في حضن والديها رغم عدم عودتهما إلى بعضهما.
6- أحمد عز
لا تزال قضية إثبات النسب مستمرة بين الممثل المصري أحمد عز والممثلة زينة. إذ فجرت زينة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلنت في أول عام 2014 عن إنجابها لتوأم من الممثل هما عز الدين وزين الدين بعد زواجٍ عرفي. إلا أن عزّ لا يزال يرفض الإعتراف بالطفلين أو الخضوع لتحليلٍ للحمض النووي. وكانت محكمة الأسرة منعت الصحافة من تداول المزيد من الأخبار عن الموضوع إلى أن يصدر الحكم.
