خلال المهرجان الأول لنقابات العمال العراقية للحلاقين طالب اخصائيو الحلاقة والتجميل، بالتواصل مع التطورات العالمية بمجال المهنة، ودعوا إلى الإكثار من إقامة مهرجانات ومسابقات في مجال التجميل في الدول العربية والأجنبية من اجل انهاء قطيعتهم مع "صناعة الجمال" خاصة ان بعض الحلاقين كانوا قد تعرضوا للاستهداف من قبل جماعات مسلحة ومتطرفة، في بغداد

وقال الحلاق، حيدر المميز، من محافظة بابل، إن هذه "ثاني مشاركة لي في مثل هذه المهرجان، بعد أن شاركت عام 2013 المنصرم، في مهرجان مماثل بتسريحة نسائية، في حين قدمت الآن تسريحة رجالية"، وأعرب المميز، عن "الأمل بمشاركة الحلاقين العراقيين بمهرجانات دولية لتطوير قابلياتهم والاطلاع على التطورات العالمية في مجال قصات الشعر لاسيما أن هنالك قدرات وطنية مميزة في هذا المجال".

من جانبها قالت صاحبة صالون التجميل النسائي في بابل، هدى ناصر، في حديث إلى المدى برس إن "المهرجان شكل فرصة جيدة للوقوف على مستجدات التسريحات النسائية وفنون التجميل لاسيما بعد الانقطاع الطويل عن العالم بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد بعد سنة 2003"، متمنية هي الأخرى "إقامة مهرجانات دولية للارتقاء بالمهنة التي تعتمد على الفن والمهارة والخبرة لصناعة الجمال".

بدوره قال اللبناني غسان حداد، وهو أحد منظمي المهرجان، في حديث إلى المدى برس إن "المهرجان يهدف إلى خلع الملابسف العاملين العراقيين في مجال التجميل بالمستجدات العالمية في قصات الشعر والعناية به مع عرض آخر التسريحات"، وتابع أن "المهرجان يهدف أيضاً مد الجسور بين صالونات الحلاقة والتجميل العراقية بالشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال".

يذكر أن بغداد شهدت في(الـ14 من شباط 2013 المنصرم)، إقامة المهرجان الأول لقصات الشعر وفنون التجميل، بعد قطيعة طويلة مع التطورات العالمية في المهنة استمرت على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظام السابق سنة 2003. يذكر أيضاً أن العديد من أصحاب صالونات الحلاقة الرجالية والنسائية، كانوا عرضة للاستهداف من قبل الجماعات المسلحة والمتطرفة، في بغداد والمحافظات على مدى السنوات الماضية. بتصرف عن المدى برس.