تسربت اخبار غير معروف مصدرها بخصوص خلاف او سوء تفاهم بين الامير الوليد بن طلال وبين الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف. ويعود اساس الخلاف كما قال الاعلام المصري الى ان الوليد بن طلال كان قد عرض على باسم يوسف الانضمام لقنوات روتانا وتم الاتفاق شفويا وقام الوليد بارسال طائرة خاصة ليوسف لسفره للسعودية، من اجل قضاء أسبوع كامل في ضيافته، وعاد بعدها الى مصر وكان المفهوم ضمنا كما ظن الوليد بأنه بذلك قد اتفق مع باسم يوسف نهائيا وتم عقد الصفقة/ الاتفاق حتى دون توقيع اوراق قانونية. فالاتفاق كان شفويا والمفروض الالتزام به.

كان ذلك عقب وقف برنامج باسم يوسف على قناة cbc، فحينها انهالت عليه العروض من قبل عدد كبير من القنوات الفضائية عربية واجنبية كما صرح يوسف بنفسه، وكان ضمن تلك العروض عرض الاميرالوليد بن طلال. ولكن بعدها كانت المفاجأة الكبرى للوليد عندما أعلنت قنوات mbc ان باسم انضم لها، وبدأ عرض الحلقات الجديدة.

الوليد بن طلال كان قد عرض على باسم يوسف الانضمام لقنوات روتانا وتم الاتفاق شفويا

وأشارت الاخبار التي يقول البعض إلى أنها تسربت من الدوائر المحيطة بالامير بن طلال بينما يقول البعض الآخر ان مصدرها من المقربين لباسم يوسف، اشارت الى ان هذا الأمر أدى إلى مفاجأة وغضب الوليد من الإعلامي باسم يوسف، مؤكدا بأن كلمته ووعده الشفوي السابق لباسم هو رسمي ويغني عن ألف عقد لكن باسم تسرع، ولم ينتظر انهاء الإجراءات الرسمية للتعاقد مع روتانا.