حلقة رائعة ومميزة مع الضيف الفنان الخليجي حسين الجسمي، مليئة باصوات تراوحت بين جميلة ومتوسطة والمفاجآت الأجمل التي كانت من نصيب المشترك اللبناني جوزيف فدعوس من لبنان، الذي حقق حلمه برؤية والديه من جديد بعد غياب طال سنوات طويلة جدا، وكذلك حصل على مقعد في النهائيات بعد أن تنازلت ماريان عن مقعدها له مقابل عشرة الاف دولار ثم اتضح لها انها كانت هي الفائزة بغالبية اصوات اللجنة.. أعزائنا قراء موقع مسلسلات تابعونا في هذه التغطية الخاصة لكم..
ابتدأت حلقة الليلة من برنامج ذا وينر، مع النجم الاماراتي حسين الجسمي الذي أشعل المسرح بصوته بعد افتتاحه حلقة اليوم من برنامج "ذا وينر" بأغنيته "أبشرك" ..
ابتدأت الجولة الأولى مع المشترك جابر العثماني (20 سنة) من السعودية وهو يدرس ادارة اعمال ويحلم بمبلغ النصف مليون دولار حتى يكون لديه معرض سيارات ويشتري لنفسه سيارة فاخرة. وقد قدم أغنية "ما بين بعينك"، وعلق عليه الجسمي أثناء غنائه "لديه احساس جميل، وقفلات جميلة كذلك، وذكاء في استخدام العرب"، ولم يحصل الا على 24 صوت من أصوات لجنة الحكم..
أحمد نادر من مصر هو المشترك الثاني، مؤلف وموزع موسيقي حلمه ان يربح 500 الف دولار من ذا وينر كي يستطيع توسيع الاستوديو الخاص به ويصبح على نطاق كبير ينافس باقي الاستوديوهات في العالم العربي. غنى أغنية "قلبي عشقها" للنجم اللبناني راغب علامة، وعلق عليه الجسمي "لديه احساس جميل، ووقفة أجمل على المسرح"، وحصل أحمد هو ايضا على نسبة منخفظة من الاصوات لم تتجاوز 17 صوت فقط من أصوات لجنة التحكيم ..
المشترك الثالث هو جوزيف فدعوس (23 عاما) من لبنان، الذي فرقت ظروف الحياة الصعبة بينه وبين والديه فقد افترق والده ووالدته ويعيش والده في السعودية وامه في استراليا. يريد ان يفوز بجائزة "ذا وينر" حتى يجلب والده ليعيش معهم ويشتري لامه بيت مريح. غنى اغنية "عالطاير" للفنان صابر الرباعي وكان تعليق حسين الجسمي عليه :"صوته نضيف، لكن اذا أزال الخوف منه سيخرج منه شيء أقوى". وحصل جوزيف على 51 صوت من أصوات لجنة الحكم ..
المشتركة الرابعة رحمه بحري من تونس والتي تشمل موهبتها التمثيل والغناء وهدفها ان تدرس الفن في هوليوود لتتطور اكثر. غنت أغنية "لاموني اللي غاروا مني" للفنان لطفي بوشناق وعلق الجسمي :"اختيار الأغنية لم يكن مناسبا لصوتها، لكن لديها مساحة جيدة بصوتها"، وحصلت على 38 صوت..
وقبل استقبال المشترك الخامس تم الكشف عن أول شخص يدخل دائرة الخطر لهذه الليلة، وهو أحمد نادر من مصر لحصوله على أقل عدد أصوات (17 صوت)، وبذلك سيأتي المشترك التالي ليهدد مكانه، وهو ادريس لماغي من المغرب، والذي قال ان والده توفي وهو صغير وتعبت امه في تربيته لوحدها ويريد ان يفوز بجائزة "ذا وينر" ليساعد امه ويكافئها على مجهودها وتعبها. قدم أغنية "الحبايب" لسلطان الطرب جورج وسوف، وعلق الجسمي على صوته :"لديه خامة شعبية مميزة بالنسبة لاطلالة أولى على المسرح هو يقدم شيء مخيف"، وحصل على 59 صوت، وبالتالي أخذ ادريس مكان أحمد.
ومن ثم جاءت ماريان زيادة (20 عاما)، والتي ستهدد مكان جابر العثماني من السعودية الذي دخل الآن دائرة الخطر. وهي من عائلة تهوى الفن وتود افتتاح شركة لها ولاخيها للتصميم الجرافي. ماريان اختارت اغنية "مغرومة" للفنانة اللبنانية الكبيرة نجوى كرم وعلق عليها الجسمي :"تحتاج ثقة أكبر على المسرح، لكنها تملك صوت مهضوم، واطلالة مميزة"، وحصلت على 51 صوت تماما مثل عدد اصوات جوزيف، وبالتالي أخذت مكان جابر، وانتقلت رحمة الى منطقة الخطر مع 38 صوت.
المتسابقة التالية هي سناء طاهر من المغرب التي تنافس ماريان على مقعدها في البرنامج، تعمل في مطعم لكنها تدس الموسيقى منذ 10 سنوات وتحلم بربح الجائزة الكبرى في ذا وينر لتؤمن مستقبلها. وقدمت سناء أغنية الفنانة ميادة الحناوي. "حبينا واتحبينا" ، وقال الجسمي :"احساسها جميل وطبيعي، أنا أؤمن بالاحساس الطبيعي"، وحصلت سناء على 48 صوت، وبالتالي احتلت مكان رحمه، الا أن سناء وبمجرد ربحها انتقلت الى منطقة الخطر لحصولها على أقل عدد من الأصوات.
وجاء دور عصام ارشاد من الأردن كرس كل حياته لتدريس الموسيقى قال انه وعد طلابه ان يفوز بجائزة ذا وينر الكبرى ويربح اللقب والنصف مليون دولار. ليحقق حلمه ويفتتح معهدا لتدريس الموسيقى. اختار ان يقدم اغنية الفنان طلال سلامة "رضا والله وراضيناك"، وعلق عليه الجسمي قائلا :"لديه ابتسامة جميلة وثقة، لكن بسبب الخوف قام باضاعة بعض الامكان"، الا أن عصام حصل على 47 صوت فقط بفرق صوت واحد فقط عن سناء، وبهذا حافظت سناء على مكانها..
كان رأي حسن الجسمي بمشتركي الجولة الأولى :" جميعهم كانوا يحملون طموحا كبيرا، وحلما أكبر، لكن كان هناك نوع من الخوف والرهبة، الا أنني أرى النجاح في عيونهم".. وقد تاهل للجولة الثانية كل من ماريان (51 صوت) ضد ادريس (59 صوت) وجوزيف (51 صوت) ضد سناء (48 صوت).
واجهت المشتركة اللبنانية ماريان المشترك المغربي ادريس، وبدأت ماريان بالغناء وغنت أغنية "أنا مش مبينالو" للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، وعلق عليها الجسمي "تمتلك صوت مميز، وهي مهضومة على المسرح، لكن دعونا نرى المنافس"، وبالفعل بدأ المنافس ادريس بالغناء، وغنى أغنية "بدي شوفك كل يوم"، وكان رأي الجسمي به :"ادريس أدائك جميل، وأنت تفهم ما تغنيه".
انتهى التصويت، وقبل الاعلان عن النتيجة، تم عرض مبلغ 2500 دولار على المشتركين، واستشار كلا المشتركين أراء أهاليهم، الذين شجعوهم على الاستمرار ورفض المبلغ، وبالفعل رفض كلا المشتركين أخذ المبلغ، وعلق حسين الجسمي :"كلا المشتركين كان لديهم ثقة بصوتهم، لكن أنا أنصح المشتركين نصيحة وهي أنسحب وأنا ربحان أفضل ان أهزم وأنا أعلم أن الطرف الثاني أقوى مني"، وحصلت ماريان على 59 صوت وادريس 42 صوت، وخرج ادريس من المنافسة بلا شيء ..
قبل بدأ المنافسة الثانية بين كل من سناء وجوزيف، حصلت مفاجأة كبيرة لجوزيف تحصل لأول مرة في البرنامج، جاء والد جوزيف من السعودية بعد مدة طويلة ليرى ابنه ويشجعه، وجاءت والدته من البرازيل ليراها بعد 23 سنة للمرة الثانية فقط !! وبذلك تحقق حلم جوزيف برؤية عائلته كاملة معا .. بدأت المنافسة الثانية بين كل من سناء وجوزيف، وبدأت سناء بالغناء فغنت أغنية "زي العسل"، وعلق الجسمي عليها :"أنت خصم قوي وادخالك شيء زيادة على الأغنية هذا دليل على الثقة".
ثم بدأ جوزيف بالغناء وغنى "قلبك طيب"، وعلق حسين الجسيمي عليه :"هالمنافسة قوية، أنت كنت ذكي في اختيار العرب، والأغنية، وهناك تنافس قوي جدا بينك وبين سناء"، تم عرض مبلغ 2500 دولار على المشتركين قبل عرض النتيجة، الا أن كلاهما رفض المبلغ بعد تشجيع أقربائهم لهم على ذلك، وكانت نتيجة التصويت 85 صوت لجوزيف و 16 صوت لسناء، وبهذا غادرت سناء البرنامج، وبقي كل من جوزيف وماريان ليتواجهان في الجولة الثالثة ..
بدأت الجولة الثالثة بغناء حسين الجسمي لأغنية تتر مسلسل "الوالدة باشا" وتحمس لها الجمهور. ثم انطلقت المنافسة بين جوزيف وماريان.
وبدأ جوزيف بالغناء فغني أغنية "يا طيب القلب"، جاء دور ماريان التي غنت أغنية "بتونس بيك"، وانقسمت الأصوات بين 45 صوت و56 صوت، وقبل الاعلان عن لمن كانت النتيجة الأعلى، كشف الجسمي عن اعطاءه صوته لجوزيف، ومن ثم تم عرض مبلغ 10000 على كلا المتسابقين، وقبلت ماريان بالمبلغ،
اهل ماريان
وعند عرض النتيجة كانت المفاجاة بأن ماريان هي من حصلت على نسبة الأصوات الأعلى، وبذلك تكون ماريان قد تنازلت عن مقعدها لجوزيف في النهائيات مقابل مبلغ عشرة الاف دولار، وتقبلت ماريان ما حدث معها بروح رياضية عالية قائلة لجوزيف "كأني أنا اللي فزت"، ووجه الجسمي الذي كان قد أعطى صوته لجوزيف كلمة لكل من جوزيف وماريان :"أتمنى التوفيق لك جوزيف، وأنت يا ماريان لقد كسبت أصواتت لجنة الحكم وكذلك العشرة الاف دولار"، في محاولة جيدة من الجسمي لتخفيف وطأ الصدمة على ماريان ..
أعزائنا قراء موقع مسلسلات للاطلاع على اخر الأخبار وأحدث الصور لمتسابقي برنامج ذا وينر ولمشاهدة حلقات البرنامج اضغطوا هنا..
