وعد اعضاء حركة "شفت تحرش" المصرية من المتطوعين والمتطوعات بأن يتواجدوا يوميا خلال ايام عيد الاضحى المبارك كي يمنعوا المتحرشين من محاولة الاعتداء الفاحش على الفتيات والسيدات. واعلن المبادرون في حركة "شفت تحرش" ان فريق المتطوعين الذين اطلق عليهم اسم "محاربين ضد التحرش" سينزلون للشوارع في أيام العيد الأربعة ابتداءا من اليوم الثلاثاء من أجل تأمين الأعياد بالنسبة لفتيات ونساء في مصر.
وقالت الحركة ان فريق "محاربين ضد التحرش" سيتواجد بشكل خاص أمام دور السينما في وسط البلد، لانها من أكثر الأماكن التي يتم فيها محاولات التحرش الجسمي وترتفع فيها جرائم العنف النوعي. وسيرتدي افراد الطاقم تي شيرت لونه رمادي ويحمل شعار الحركة على الظهر والصدر ويتميز بياقة حمراء اللون.
وقد أدانت مبادرة "شفت تحرش" الظهور السيء للشخصيات النسائية في غالبية افلام العيد، حيث يتم اظهار التحرش بهن والعنف الجسدي وايضا اللفظي تجاههن وكأنه امر عادي لا مشكلة فيه ولا اعتراض عليه وهو امر مقبول. وهذا امر خطير لأنتقدته المبادرة المفروض ان السينما ليست للاستمتاع فقط وانما لايصال رسالة هامة للمشاهد والمجتمع وتغيير عادات خاطئة وتصليح مفاهيم مغلوطة وقالت احدى المشاركات في المبادرة:"دلوقتي دور العرض المختلف مليئ بالافلام التى تحرض على التحرش والتعدى بشكل فاحش على السيدات والفتيات للاسف ديه مشكله اكبرررر"
وتهدف مبادرة "شفت تحرش" إلى القضاء على ظاهرة التحرش من خلال توعية السيدات والفتيات بمخاطر جرائم النوع والتحرشات الجسدية والكلامية وكيفية التعامل مع من يحاول التحرش بها واهمية المقاومة ولفت نظر المتواجدين بالصراخ من اجل تسليم الفاعل للعقاب. ايضا تقوم المبادرة بتحذير الرجال وتذكيرهم بالعقاب الشديد في حالات جرائم التحرش النوعي. موقع "مسلسلات يحيي مبادرة "شفت تحرش" على عملهم الهام والضروري من اجل وقف التحرش النوعي في مصر ونامل ان نرى مبادرات مماثلة في كل دولة توجد فيها ظاهرة التحرشات النوعية فهي جريمة يجب ان يعاقب عليها القانون.
