تطلّ ليليان نمري في "هلق دورك" مع ميشال حوراني. في حلقة تمزج الأجواء المرحة بدموع الحزن ولحظات الصدق والعفويّة والذكريات. البداية مع اسكتش طريف تحاول ضيفة الحلقة إيجاد لحل لورطتها، قبل أن يتدخل ميشال ويجد حلاً للمشكلة. تعترف نجمة الكوميديا، بأنها لم تعش طفولتها، لأنها بدت دوماً أكبر من عمرها. تشبه البناية التي نشأت فيها في برج حمود بالنموذج المصغّر عن لبنان بطوائفه. المتعدد الطوائف.

وتروي كيف كان والدها عبدو نمري المعروف بشرنّو، يستقبل الأصدقاء على "جلسة كاس" دوماً، وكيف نشأت في مراهقتها على مسرحيّات زياد الرحباني وأغاني فيروز. وشكت ليليان الاختلاف في التعاطي مع الممثل بين الماضي والحاضر وعن جرأتها في الطفولة في افتضاح الكاذبين التي تحولت خجلاً لاحقاً، وكيف كانت عليا تريدها قوية. ما هي الفضيحة التي كانت ليليان شاهدة عليها، وتسببت بتعذيبها؟ هل تكشف ليليان عن اسم الفنانة التي تحاربها؟ وما هي الرسالة التي تبتغيها من الفايسبوك؟ في فقرة "كلمات"، هل تكشف ليليان عن اسم من تحب؟ لماذا تقول بأنها ليست مواطنة صالحة؟ ولماذا تعتبر بأن ثمة من يحاربها؟ وتتحدث عن علاقتها الحميمة بالفايسبوك. أما فقرة غرفة الملابس، فتحوّلها ليليان إلى مسرحاً للكوميديا.

تختار ملابس غريبة أثناء تحدثها عن العمل الذي كرّسها ممثلة، ومسلسل "غداً يوم آخر" الذي جمعت فيه بين الكوميديا والفودفيل. وشكت بأن بعض المخرجين يحاصرونها بأدوار معيّنة، كما تجيب على سؤال عن حلقات تجريبيّة صورتها، ولم تجد طريقها إلى التنفيذ. وتشير إلى أنها بصدد كتابة مذكراتها في مسلسل يروي حياتها حتى العام 2011 ستنتجه بنفسها، وعن تقديمها مسرحيّة من إنتاجها وبطولتها أيضاً. وتكرم والدتها عليا نمري، لكنها تفاجئ الجمهور بتسمية ممثل آخر، توجه إليه تحيّة، وتوجه تحية إلى ذكرى الياس رزق.