انها السهرة المنتظرة اسبوعيا من قبل الجمهور والطلاب، انها جلسة التقييم مع الاستاذ هادي شرارة. فبدأت هذه الجلسة مع الطالبين ايلي ومحمد باغنية "حلوة الدنيا" بمرافقة النجم جوزيف عطية، ولكن لم يستطع هادي ان يفهم اداء الطالبين لذلك تحفظ عن التعليق على هذه الاغنية، قائلا انه سيقييم مرورهما في الاغنية الثانية.

وعندما سمع "كان اجمل يوم" قال ان مرورهما كان مملا، ولم يرغب باكمال الاغنية لينتقل الى الاغنية التالية. اما شيرين وبالرغم من كونها بين النومينز، فتميزت بصوتها الرائع واستحقت بجدارة "رائع جدا" من هادي وهنأها على الاداء المميز قائلا ان هذه "النوميناسيون" طورتها جدا. وبشكل سريع تحدث هادي عن اداء اسماعيل الذي تميز بصوته الجبلي الرائع ولكن مشكلة اسماعيل انه لم يستفد من وجوده في الاكاديمية، كما تمنى له التوفيق.

وبالنسبة لابتسام، قال شرارة انها ستخرج من الاكاديمية وهي نجمة لامعة ولكن المشكلة التي تعاني منها ابتسام هي الخوف من رهبة المسرح التي تعيقها. اما كنزة التي ادت اغنية "وهران" لم تقدم أفضل ما لديها بهذا المرور وشعر شرارة انها لم تتطور وهي بحالة خطرة اذا ما طورت نفسها في البرايمات المقبلة. ابدى هادي اعجابه باللوحة التي قدمتها ليا قائلا "حضورك كتير حلو على المسرح، أنا اقتنعت بما اديتي ولكنك لست جاهزة نفسيا ولا غنائيا بعد لهذا النوع من اللوحات الاستعراضية، ولكن مع الوقت ستكونين" ناصحا اياها بالتمرن اكثر فاكثر على النفس. "بعد ما غنيت"... هذه هي الجملة التي وجهها شرارة لليث.

بالنسبة له ليث يملك قدرات غنائية كثيرة ولكنه لم يقدمها بعد للجمهور وهو ينتظر منه الغناء وتقديم كل ما يملك من خامة صوتية لانه حان الوقت. أما اللوحة التي قدمها عبد السلام وريان لم تعجب هادي، وهو تأثر بالمشهد وبالراقصات والراقصين اكثر من ادائهما، فما زال يشعر انهما بحالة خوف من الجمهور والمسرح.

كما ان الطالبين لا يأخذان بعين الاعتبار النصائح التي يقدمها هادي لهما، فتعابير وجه ريان ما زالت مهيمنة في اطلالته. ووجه هادي " آه" الى مينا الذي برز بلوحة "حبوا بعضن" ليقول انه ادى الاغنية افضل بكثير مما ادتها ريتا. لينهي هادي تقييمه مع غادة التي لم تكن موجودة في هذه الجلسة بسبب سفرها، ليقول "منيح لي مسافرها لأن كان بدي زعلها بكلامي" فكان مرورها بهذه الاغنية الوطنية دون المستوى المطلوب بحسب هادي. وقبل ان يغادر الاكاديمية ، قدم شرارة النصائح السريعة لكل الطلاب، طالبا منهم العمل بشكل جدي اكثر لانهم اصبحوا في مرحلة حرجة، تستلزم العمل بكد وجهد.