مع مرور الوقت على تدريبات طلاب ستار اكاديمي ومع اقتراب نهائيات البرنامج، يتابع هادي شرارة الملحن والموزّع الموسيقي تقييم أداء الطلاب في البرايمات ولفت نظرهم لنقاط قوتهم وضعفهم. وكان آخر هذه التقييمات يوم امس حول ادائهم في البرايم الثالث عشر وقام بإعطائهم الملاحظات التالية:

بدأ هادي شرارة مع السعودي عبدالله عبد العزيز الذي غادر البرنامج وعبر عن اعجابه به وصدمته لخروجه لانه كان يرشحه للوصول للفاينال. وعن اداء المصرية رنا سماحة التي كانت نوميني هذا الأسبوع، قال بأنّه كان يتوقّع منها الافضل وتحتاج الى بذل المزيد من الجهود.

وبالنسبة لأداء سكينة بقريس وزينب اسامة من المغرب مع فوضيل، فلم يعجبه ولم يلاحظ شرارة تميّزاً في أدائهما، وقال انه كان عادي نسبياً. وقال نفس الشئ ايضا بالنسبة للطالب اللبناني جان شهيد فقد انتقد شرارة أداءه الثنائي مع الفنانة مايا دياب، وقال ايضا انه كان جامد وحين بدأت مايا تتغنج وتدور حوله قال هادي ضاحكا: "ضاع جان". وسأله لماذا هذا الارتخاء؟ ورد جان انه فعلا كان يشعر انه بدون قوة ولا يفهم لماذا كان يقف "مسطّل" بهذا الشكل مع مايا. وبالنسبة لغنائه باللهجة المصريّة في وصلة اغاني الفنان عمرو دياب والتي اداها مع المصري محمود محي طلب منه ان لا يغني بالمصرية مرة ثانية لانه لم يقنعه بغنائه وكان بإمكانه إعطائه المزيد.

وقد وصف شرارة محمود بالمتمرّس، وقال ان حرفيّته في الغناء ظهرت أثناء أدائه لعمرو دياب، وقال ان بامكانه اداء أي اغنية تطلب منه. كذلك أشاد هرارة بشكل كبير باداء محمود و زينب في دويتو أغنية "تعال أقولك" للعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ مع الدلوعة شادية. من فيلم "لحن الوفاء". أمّا زينب، فلقّبها شرارة بـ"الوردة" حين استمع اليها في اغنية السيدة ام كلثوم "حبّ ايه" وقال ان شذاها ينتشر حين تغني وهنّأها على صوتها الرائع واختيارها العرب الصحيحة. وقبلها معبرا عن اعجابه بها.

أمّا أغنية " Something gotta hold of me" والتي قدّمتها سكينة فقال شرارة ان بدايتها كانت رائعة، وقال ان إطلالتها مميّزة وتشدّ المشاهد، لكنّ وجد أنّها أخفقت في وسط الأغنية تقريبا ولم تنجح في تحسين لفظ كلماتها.

وقبل نهاية حصّة هادي بقليل، فوجئ بأن جان، زينب وسكينة غادروا غرفة الجلوس. فتضايق قائلا ان الامر غير مقبول وكلان عليهم اعلامه بذهابهم، ثم اختبأ مع رنا ومحمود في غرفة الموسيقى لاضافة بعض المرح واللهو، لكن زينب اكتشفتهم بسرعه، وقالت انه كانت قد اعتذرت لانها احتاجت الذهاب للحمام ولكن يبدو ان هادي لم يسمعها، كذلك اعتذر جان من هادي اما سكينة فاتضح انها نامت واحتج هادي لانها غادرت بدون أي كلمة اعتذار.