جاءت سكينة تقابل عبد الله وهي ترتجف. وسألها ما بها وهو يمسك بيديها ويشجعها قائلا انه يحبها ويريد منها ان تصارحه بالحقيقة. ولم تتمالك سكينة نفسها وانفجرت ببكاء حقيقي صادق ولم تستطع الكلام، وذعر عبد الله وشدد عليها طالبا منها ان يعرف سبب بكاءها. فقالت له ان اهلها قرروا ان تتزوج ولا تستطيع ان تخالفهم او تعترض . وجن جنون عبد الله وثار قائلا انه لن يسمح بهذا ولن يدعها تتزوج من غيره فهما يحبان بعضهما البعض من فترة طويلة. ولكن سكينة قالت ان الامر ليس بيدها وزواجها قرره الاهل ولا تستطيع ان تمنع الامر.

هنا بدأت مدام بيتي بالتصفيق الحاد للطالبين سكينة بقريس من المغرب و عبدالله عبد العزيز من السعودية قائلة انهما ابدعا والمشهد كان رائع. فقد كان ما رويناه لكم اعزاءنا قراء موقع مسلسلات هو مشهد تمثيلي طلبته بيتي واداه عبد الله وسكينة بابداع واتقان فعلا حتى انهما اشعرا معلمة المسرح ان كلامهما حقيقة لا تمثيل. ومن كثر اندماج سكينة بالمشهد بقيت تبكي وتشهق حتى بعد انتهائه, كذلك قال عبدالله ان عينيه اغرورقتا بالدموع وكاد يبكي معها اثناء المشهد التمثيلي.

برافو سكينة وعبدالله. لفد اكتشفنا انكما ايضا لديكما موهبة التمثيل وليس فقط الغناء. نتمنى لكما من موقع "مسلسلات" النجاح والتوفيق، ولا تنسوا اعزاءنا قراء موقع مسلسلات متابعة آخر اخبار وصور طلاب ستار اكاديمي، وكذلك حلقات البرايم، وطبعا لا تنسوا البث المباشر في الاكاديمية 24 ساعة يوميا