يئير سروسي، رئيس مجلس الادارة في بنك هبوعليم و المدير العام, استضافوا عشرات رؤساء البنوك من انحاء العالم في تركيا. تم اللقاء في المؤتمر السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في تركيا.فيما قاله يئير سروسي أثناء المؤتمر:"نحن في بنك هبوعليم نقدر انه في سنة 2010 سترتفع نسبة نمو المواد الخام المحلية في اسرائيل الى 3%.
في السنوات القريبة ستكون تناسب راس المال,السيولة, والتقدير الصحيح للأخطار المواضيع الأساسية في الخطة الاستراتيجية لبنك هبوعليم. الثقة والأمان لدى الزبائن تتعلق بدرجة كبيرة بمستوى المهنية التي يعالج بها البنك مواضيع تناسب راس المال, السيولة والأخطار. لذا فانني وزملائي نعير الأهمية البالغة لهذه المجالات.من المفهوم ضمنا ان الاتجاهات في المصالح التي اخترنا ان نركز عليها في برامج العمل لسنوات 2010 الى 2012 والتي تناقش في هذه الأيام في الادارة ومجلس الادارة, ستحدد بادئ ذي بدء من قبل دعمها لأرباح البنك. مع هذا, أي نقاش عن الاستحسان المتوقع من عمل معين يجب ان يكون مرافقا في النقاش حول المخاطر. الاستحسان والمخاطر هما عاملان والذين يجب ان يكون النقاش بهما في الوقت ذاته وليس كل على حدة.
المصرفية الحذرة والتي أعتقد وأعمل انا بها تفضل في حالات عدة اوضاعا والتي بها الاستحسان المنخفض يرافقه مخاطر منخفضة. وليس العكس. الأزمة الأخيرة دلت على مدى أهمية القراءة الصحيحة للتعرض للمخاطر المختلفة."قال سروسي ان ثمة لقاءات مع واضعي سياسات وأصحاب القرارات من دول كثيرة ومع مسؤولين ماليين دوليين."فوجئت وسررت ان اكتشف ان أغلبية زملائي يدركون جيدا ان اقتصاد البلاد عامة والجهاز المصرفي في البلاد خاصة, أظهروا القوة النسبية امام التأثرات التي مر بها الاقتصاد العالمي في السنة ونصف الأخيرة.", قال رئيس بنك هبوعليم.مع هذا أكد سروسي,"اسرائيل لم تخرج بدون أي أذى من الأزمة العالمية, ولم تعد بعد الى مستويات النمو الاقتصادي لمنتصف العقد."تحسن في سوق العمل, من خلال تقليص البطالة, واستقرار وانخفاض مستوى المخاطر في سوق الاعتماد- كل هذه تعتبر شروط ضرورية لتقوية الانتعاش في السوق الاسرائيلية من الركود في السنة الأخيرة.
"نقاط مهمة أخرى في اقوال رئيس مجلس الادارة في بنك هبوعليم:"مع ان انتعاش الاقتصاد العالمي من الأزمة مثير للانطباع وقد منعت ازمة عالمية كبيرة لمدى بعيد من النوع الذي حدث في عام 1929 الا انه من المقلق جدا الازدياد في الديون الحكومية والدين العام, خاصة في الولايات المتحدة, بريطانيا والدول المتطورة الأخرى. التقدير في صندوق النقد الدولي انه نتيجة هذا الازدياد, الدين العام في العشر دول الأكثر تطورا في العالم سيصل الى مستوى 50000 دولار بالمعدل لكل مواطن! هذه مستويات دين عام لم يعرفها العالم المتطور منذ الحرب العالمية الثانية. في اعقاب هذه الاجراءات فاننا في بنك هبوعليم نقدر ان الرسومات البيانية للاستحسان لسندات الدين ستبدأ بالتحرك الى الأعلى. بدءا من نقطة زمنية معينة اثناء سنة 2010 أي اننا نعتقد ان الفوائد والاستحسانات العالمية لن تصمد طويلا في مستواها الحالي. المنخفض نسبيا.""السوق الخارجي للبنك هو مهم كمتمم للتمويل المصرفي. يجب على واضعي السياسات في اسرائيل العودة والفحص كيفية تحسين المراقبة والتنظيم في سوق الاعتماد الخارج المصرفي. دور التنظيم في المستقبل سيكون تحديد القوانين والتي ستمكن من نمو السوق الخارج مصرفي من خلال المواظبة على مراقبة المخاطر".