جنون اللوتو مستمر ويصل الى أوجه .اليوم الثلاثاء (15.9.09)حيث ستصل قيمة الجائزة الأولى في الدابل لوتو 80 مليون شيكل بينما ستكون في سحب اللوتو 40 مليون شيكل. هذا بعد ان لم يفز أحد في السحب الأخير الذي تم يوم السبت مساء.
ورد من مفعال هبايس أن هنالك إقبال كبير من المشتركين قبل السحب الكبير الذي سيتم يوم السبت مساءً، فضمن 18 سحبا لم يكن فيها اي فائز تم ارسال 7 ملايين استمارة للسحب وقد وصلت مدخولات اللوتو الى اوجها التاريخي بواقع 300 مليون شيكل وزعت منها 115 مليون كجوائز ثانوية خلال الفترة كلها.
في أعقاب إطلاق اللوتو الجديد في نهاية شباط من هذا العام ازدادت قيمة الجوائز بنسبة كبيرة. ففي اللوتو الجديد تبدأ الجائزة الأولى من 5 مليون شيكل(بدل 4 مليون بالنسخة السابقة) و10 مليون شيكل على الأقل بالدابل لوتو. وهكذا فقد تمت خلال هذه الفترة ولادة 24 مليونيرا جديدا: 7 منهم فازوا بالجائزة الأولى وتحول البقية الى مليونيرات بفضل الجائزة الثانية. ففي اللوتو الجديد من الممكن ان تتحول الى مليونيرا أيضا بفضل الجائزة الثانية.
ورد من مفعال هبايس أن تسلسل السحوبات دون فائزين ليس بالحدث النادر في عالم السحوبات وقد شهدنا على وقائع مشابهة خلال السنوات 2006-2007 . ولكن في الماضي لم تجذب السحوبات بدون فائزين الجمهور الى هذه الدرجة لأن مبالغ الجوائز لم تصل الى هذا الحد كما في اللوتو الجديد. هذا جزء من طبيعة اللعبة وهذا بالفعل سحرها.
كما ورد ان حوالي %60 من مدخولات اللوتو تعود للجمهور على شكل جوائز بينما تذهب 22% لتمويل مشاريع اجتماعية وتربوية كإقامة المدارس، حوسبة المدارس، تقديم منح للطلاب الجامعيين وغيرها.
يقول السيد شاؤول سوتنيك مدير عام مفعال هبايس" إن التجديدات التي أدخلناها على نظام اللوتو انعشت لعبة السحب الأكثر شعبية في البلاد. ان جوهر التغيير الذي قمنا به يمكن من ادخار جوائز اكبر بما يتلاءم مع ميول المستهلك المحلي. وفق استطلاعات ومجموعات بؤرية قمنا بها يتضح ان الدافع الأساسي للإشتراك باللوتو هو قيمة الجائزة الأولى والجائزة الثانوية" يضيف سوتنيك " كلما كانت الجوائز أكبر هكذا يعلو مستوى رضى اللاعبين وبالتالي مستوى المشاركة باللعبة وقد أثبت ذلك نفسه مع اللوتو الجديد. هدف التغييرات في اللوتو هو زيادة المدخولات من اللعبة بهدف زيادة الميزانيات التي يقوم مفعال هبايس بتحويلها للمجتمع المدني كل عام" يجمل سوتنيك.
يعتبر التغيير باللوتو بمثابة طفرة اقتصادية وربحية كبرى حيث ازدادت مدخولات اللوتو حوالي %40 مقابل ذات الفترة من العام السابق.