في ضوء المعطيات الاقتصادية الأخيرة في العالم وفي البلاد، والتي تشير الى نمو ايجابي في الربع الثاني من العام الحالي، ينشر خبراء الاقتصاد في القسم الاقتصادي في بنك هبوعليم توقعاتهم بالنسبة للنمو في الاقتصاد في البلاد لنسبة 0.3 – هذا العام و %3 في عام 2010.
خبراء الاقتصاد في بنك هبوعليم
يتوقعون نموا بنسبة %3 في 2010
الاسباب الاساسية لحتلنة التوقعات نحو الايجاب: ازدياد النشاط في العالم، على المستوى العالمي، برزت مؤخرا معطيات النمو للربع الثاني وخاصة في المانيا، فرنسا، اليابان، وعدة بلدان في اسيا. النشاطات تتركز في الانتاج الصناعي، وايضا هنالك توجه ايجابي في الولايات المتحدة في الشهر الأخير. حتلنة التوقعات العالمية تبرز بشكل خاص في الدول المتطورة حيث كانت اول من تضررت من ألازمة العالمية.
ايضا المعطيات في البلاد مفاجئة نحو الايجاب، وايضا التوجه في بلادنا يسير نحو الايجاب علما بان الضرر كان قليلا مقارنة بدول اخرى. وفي الربع الثاني من هذا العام، (%1 بمصطلحات سنوية) . الهبوط في الاستيراد توقف، وهنالك ارتفاع في الاستهلاك وبثقة المستهلكين وهنالك توقعات بارتفاع النشاطات الصناعية وفق مقاييس مدراء الشراء. المقياس المدمج في بنك اسرائيل ارتفع في الشهرين الماضيين بنسب حادة.
هنالك مجازفات عديدة في عملية الانتعاش الاقتصادي في العالم والبلاد، هنالك إخبار ايجابية لكن يجب التأكد ان الانتعاش الاقتصادي يعتمد على اساس متين لوقت طويل. الشروط للانتعاش تعود لثبات وتحسن معطيات البطالة. التحسين الذي سجل في النمو الناتج في البلاد والعالم، حصل على خلفية الفائدة المنخفضة واحيانا سلبية بمصطلحات حقيقية وكذلك المحفزات الحكومية لتشجيع النمو. لا شك ان الانتعاش سيترافق عاجلا ام آجلا برفع الفائدة من قبل البنوك المركزية. كذلك الازدياد في النمو ليس موحدا من ناحية المجالات والجغرافية وهنالك احتمال مواجهة صعوبات لعدة شركات. كذلك يجب ان نذكر ان القطاع المالي في العالم لم يثبت بعد وهنالك مجازفات ومخاطر كامنة