خبراء الاقتصاد في بنك هبوعليم: في الشهر الاخير لاحظنا ارتفاعا بزيادة ثقة المستهلكين في البلاد والعالم، المعطيات على النشاطات الاقتصادية وخاصة في سوق العمل تدل على الركود الاقتصادي، حتى لو ازدادت التقديرات حول الاتزان والثبات. الاستطلاعات المختلفة والتوجه الايجابي في أسواق المال تعكس هذه التقديرات.
ارتفاعا بزيادة ثقة المستهلكين في البلاد والعالم
مقياس ثقة المستهلكين في بنك هبوعليم والـ تي ان اس تليسيكر، ارتفع في شهر ايار بـ 2.7 نقطة لدرجة 118.13 (ابريل 100=2002). المقياس للوضع الجاري سجل ارتفاعا بـ 9.2 نقطة، ومقياس التوقعات سجل هبوطا بـ 1.7 نقطة. في أجواء المشتريات، سؤال غير مدرج في المقياس. لم يتسجل تغيير.ويقول خبراء الاقتصاد في بنك هبوعليم: في الشهر الأخير لاحظنا ارتفاعا بزيادة ثقة المستهلكين في البلاد والعالم، المعطيات على النشاطات الاقتصادية وخاصة في سوق العمل تدل على الركود الاقتصادي، حتى لو ازدادت التقديرات حول الاتزان والثبات. الاستطلاعات المختلفة والتوجه الايجابي في اسواق المال تعكس هذه التقديرات.
مع ذلك، نقدر ان المس بقوة الشراء لدى الجمهور، ينبع من ارتفاع البطالة وتآكل الأجور، ويؤدي ذلك الى تحسن بطيء. فقد المقياس الجاري منذ بداية عام 2008 حوالي %38 من قيمته، في حين كان مقياس التوقعات ثابتا. جدير بالذكر انه في السنوات السابقة، التي تميزت بنمو عال، المقياس الجاري ارتفع بشكل حاد مقارنة بمقياس التوقعات. أي ان التأرجح في المقياس الجاري كان مرتفعا أكثر وتأثر اكثر من الدورات المالية للمصالح التجارية مقارنة بمقياس التوقعات. هذا التوجه يبقى في حدود المعقول ومتوقع ايضا في مقاييس الثقة الأخرى في العالم.