قفزت أسعار المعدن الأصفر، الأربعاء، إلى مستوى قياسي جديد في التعاملات الفورية والآجلة، إذ وصل سعر أونصة (أوقية) الذهب عند مستوى 1045 دولار، وهو أعلى سعر تاريخي له على الإطلاق. واكتسبت أسعار الذهب المزيد من الزخم، مدفوعة بضعف الدولار ومخاوف ارتفاع التضخم على المدى الطويل، في وقت بدأ الاقتصاد فيه يظهر مؤشرات تعاف، وعادة ما يترك المستثمرون العملات ويتجهون للمعدن النفيس، باعتباره الملاذ الآمن.

سعر أونصة الذهب قد يصل إلى 1050 دولار..

ويقول محللون إن التسابق نحو شراء الذهب جاء مدفوعاً أيضاً باستثمارات ضخمة، وبتحركات تجار يريدون الحصول على مراكز سريعة. قال تقرير تحليلي لمجموعة CPM للأبحاث إن "هناك القليل من الشراء من قبل المستثمرين الصغار.. لكن معظم عمليات الشراء تمت من قبل مؤسسات وصناديق ضخمة."

وأضاف التقرير "بالأخذ بعين الاعتبار الزخم الحالي في أسواق المعدن الأصفر، فإن سعر أونصة الذهب قد يصل إلى 1050 دولار.. لكن قلة المستثمرين الأفراد قد يجعل السباق نحو الشراء قصير الأمد."

ويعاني الدولار الأمريكي من ضعف واضح، وتعرض لهبوط آخر بعد أن نقل تقرير أوردته صحيفة بريطانية الثلاثاء أن دولاً عربية بدأت تحركات سرية مع روسيا والصين واليابان وفرنسا لوقف استخدام الدولار في تسعير النفط.