اعلنت الحكومتان الفرنسية والبريطانية عن تخصيص 4 مليارات دولار لصندوق النقد الدولي لمساعدة الدول الفقيرة. ستذهب الاموال الى بند الاقراض الجديد في الصندوق لمساعدة الدول التي لا تملك ما تدفعه ثمنا لوارداتها نتيجة الازمة الاقتصادية. وستاتي تلك المبالغ من مخصص بقيمة 250 مليار دولار تم توزيعه قبل عدة اسابيع.
تاتي تلك المبالغ من مخصص
بقيمة 250 مليار دولار
وتم توفير المبلغ اساسا بواسطة صندوق النقد الدولي ومن ثم لن تكون هناك اي اعباء اضافية على دافعي الضرائب كما قال وزراء فرنسيون. وكانت دول مجموعة العشرين وافقت على تخصيص حقوق السحب الخاصة في قمتها في ابريل. واشاد مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان بالخطوة ووصفها بانها "تاريخية" معربا عن امله في ان تحذو دول اخرى حذوها.
وكشف عن ان بند اقراض الدول محدودة الدخل بفائدة صفر في المئة فرفي صندوق النقد الدولي كان على وشك نفاد امواله في غضون اشهر ما لم تقدم فرنسا وبريطانيا الاموال. وقد تبرعت كل من الدولتين بنسبة 20 في المئة من مخصصات حقوق السحب الخاصة الفائضة لديها، كما ذكر الصندوق. في الوقت نفسه، تعهد وزير الخزانة البريطاني اليستر دارلنج بالعمل للحفاظ على مقعد بريطانيا في اعلى هيئة لادارة الصندوق.
واوضح، في مقابلة مع بي بي سي قبل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي في اسطنبول، ان التخلي عن مكان بريطانيا في القيادة ليس مطروحا. وتضغط الدول النامية من اجل اصلاح الصندوق بشكل يعكس الحقائق الاقتصادية الجديدة في العالم مثل صعود الصين والهند. الا ان بريطانيا ترى ان حقوق التصويت التي تتمتع بها في ادارة الصندوق تتناسب مع حجم اقتصادها، وان مقعدها في الادارة العليا يعكس حقيقة انها مساهم رئيسي في موارد الصندوق.