خرجت البرازيل من حالة الركود اثر نمو اقتصادها في الاشهر الثلاثة من نيسان الى حزيران. وارتفع الناتج المحلي الاجمالي لاكبر اقتصاد في امريكا اللاتينية بنسبة 1.9 في المئة في الربع الثاني مقارنة بالربع الاول من العام. كما اظهرت بيانات ان السويد تجاوزت الركود، في اشارة الى ان الاقتصاد العالمي بدأ في الخروج من حالة الركود الاقتصادي. ان الدول الاخرى التي خرجت من الركود اكبر اقتصادين في منطقة اليورو وهما المانيا وفرنسا.
البرازيل
ذلك نما الاقتصاد الياباني، ثاني اكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 0.6 في المئة في الربع الثاني وان كان اقل من نسبة 0.9 في المئة التي توقعتها الحكومة. كانت اغلب الدول ضخت اموالا كثيرة لتنشيط الاقتصاد واخراجه من حالة الركود. ضخت البرازيل اموالا طائلة في مشروعات البنية الاساسية العامة وخفضت الضرائب على السيارات الجديدة واقرت خفضا للضرائب للشركات والاشخاص. تعني العودة الى النمو ان فترة الركود في البرازيل قصيرة نسبيا اذ لم تتجاوز ربعين من النمو السلبي.
انكمش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 1 في المئة في الربع الاول من العام، بعد مراجعة النسبة التي اعلنت في البداية وهي 0.8 في المئة حسب ما قالت هيئة الاحصاء البرازيلية. كان الاقتصاد شهد اكماشا بنسبة 3.4 في المئة في الربع الاخير من العام الماضي، في تعديل لنسبة 3.8 في المئة التي اعلنت في البداية. قالت الحكومة البرازيلية الخميس ان معدل التضخم انخفض في اغسطس ليصل الى نسبة سنوية 4.4 في المئة، وهي نسبة اقل مما يستهدفه البنك المركزي لعام 2009 عند 4.5 في المئة - بي بي سي .