أظهرت بيانات اقتصادية صدرت في الصين امس تعافيا اقتصاديا على أساس متين رغم أنه ربما لا يكون بنفس القوة التي ظهر بها في وقت سابق من العام. وبدت خيبة الامل على المستثمرين الذين اعتادوا لفترة على تحقيق مكاسب تفوق توقعاتهم في الصين. في اليابان، ظهر قلق البنك المركزي من انكماش الاسعار في الوقت الذي أبقى فيه على الحوافز المطبقة في السياسات النقدية.
حمدلله على السلامة..
وقال بريان جاكسون الاقتصادي لدى فرع رويال بنك أوف كندا في هونج كونج ان "هذه البيانات الاخيرة ستطمئن صناع السياسة في بكين أنهم يسيرون على الطريق الصحيح".
أضاف "تظهر البيانات أن النشاط لايزال في انتعاش استجابة لسياسات التحفيز القوية ولكنها أيضا تشير الى أن الانتعاش لا يتسارع بشكل كبير مما يخفف من حدة المخاوف بشأن حدوث فائض في السيولة".
واشارت وكالة رويترز ان خيبة الامل الرئيسية تمثلت في قطاع الانتاج الصناعي الذي ارتفع بنسبة 10.8 بالمئة في عام حتى يوليو تموز بينما كانت السوق تتوقع ارتفاعا قدره 11.7 بالمئة.
أظهرت أرقام نمو القروض أيضا أن البنوك اتبعت سياسة معتدلة في الاقراض في شهر يوليو بعد ارتفاع قياسي في النصف الاول - بي بي سي .