ناشد بابا الكنيسة الكاثوليكية بنيدكتوس السادس عشر قادة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى إلى إصلاح النظام المالي الدولي. وقال البابا في رسالة وجهها إلى قادة دول الثماني، قبيل القمة التي سيعقدونها في إيطاليا الأسبوع المقبل، إن على الدول الغنية أن تدفع عن الفقراء في العالم غوائل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، وإلا فإن البلدان النامية هي التي ستتحمل معظم عبء أزمة ل
بنيدكتوس السادس عشر
.وقال الحبر الأعظم إن الزيادة في مساعدات التنمية للبلدان الفقيرة تعد سبيلا للخروج من الأزمة الحالية.وسيجتمع زعماء المجموعة رفقة عدد من زعماء بلدان معينة في مدينة لاكويلا التي تعرضت لزلزال عنيف في بداية هذه السنة.
على صعيد آخر أعلن بيان رسمي أن حاضرة الفاتيكان قد أنهت سنة 2008 بعجز مالي ناهز 21 مليون دولار. وأوضح البيان أن الحاضرة عانت من الأزمة المالية كباقي الدول الأخرى.وقال الفاتيكان إن عطايا الكنائس للحاضرة تراجعت خاصة خلال مهرجاني القديس بطرس والقديس بولس، ولم تتعد 76 مليون دولار.لكن ميزانية الكرسي الرسولي لم تتأثر بنفس الحدة بل كان وضعها أفضل بشكل ملحوظ.
فعجز سنة 2008 لم يتجاوز مليون و275 ألف دولار، علما بأن عجز السنة ما قبل الماضية قارب 13 مليون دولار.ويختلف الكرسي الرسولي كمؤسسة عن حاضرة الفاتيكان اختلاف الحكومة المركزية عن الدولة.وبينما كان الكاثوليك الأمريكيون والإيطاليون ثم الألمانيون هم الأكثر "كرما" مقارنة مع باقي الكاثوليك في العالم، تصدرت كوريا الجنوبية واليابان البلدان مصدر الهبات.-BBC