أكد عدد من الخبراء المصريين أهمية دعم الحكومة والبنوك المصرية لمشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من البنزين والسولار فى ظل الزيادة المضطردة فى حجم استهلاك مشتقات البترول وارتفاع حجم الاستيراد من الخارج، الأمر الذى يرهق الموازنة العامة للدولة. وأوضح الخبراء أن استخدام البنزين يعد عاملا رئيسيا من عوامل تلوث البيئة، مشيرين إلى ضرورة استخدام الطاقة الأنظف والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والغاز بدلا من التفكير فى مشروعات لا جدوى منها.
وأكدت دراسة حديثة لوزارة البترول وجود زيادة كبيرة فى استهلاك البنزين خلال الـ3 سنوات الأخيرة بلغت حوالى 1.7 مليون طن، بالإضافة إلى زيادة استهلاك السولار خلال الـ3 سنوات الماضية إلى 11.4 مليون طن مقابل 4.4 مليون طن عام 1990 بزيادة نسبتها 159%، كما أظهرت الدراسة أن إنتاج السولار لا يكفى إلا 50% من الاستهلاك ويتم توفير باقى الاحتياجات عن طريق الاستيراد.
وأكد صالح الحديدى عضو لجنة الصناعة والطاقة بجمعية رجال الأعمال على وجود جدوى اقتصادية فى تحويل السيارات للعمل بالغاز بدلا من البنزين، لافتا إلى ضرورة الاتجاه للوسائل الأنظف للوقود، الأمر الذى يستلزم تحويل السيارات للعمل بالغاز.وكانت وزارة البترول أعلنت عن خطة طويلة الأجل لتحويل 300 ألف سيارة للعمل بالغاز بحلول عام 2012 من خلال اتفاقية بين الوزارة والصندوق الاجتماعى.