أعلنت شركة سياحية أمريكية عن فرصة نادرة لقضاء عطلة في يخت ضخم يعود لنجمي هوليوود، هيلاري سوانك وزوجها تشاد لوي والبالغ طوله أكثر من مائة قدم بسعر منخفض. وكان اليخت الذي يرسو في سياتل في واشنطن، يتم تأجيره عادة للمدراء الكبار بمبلغ يصل إلى 100 ألف دولار في الأسبوع، لكن ومع السعر الجديد ما على المستأجر إلى أن يدفع تكاليف التشغيل فقط.
حضّر 2950 دولار واستأجر
اليخت...
ودفع الركود في قطاع السياحة الفاخرة إلى العاملين بهذا القطاع إلى تخفيض الأسعار، وبالرغم من أن تكاليف التشغيل ليست قليلة أيضاً، إلا أن أصحاب هذه العروض يتوقعون أن يتحرك القطاع ولو قليلاً.
ويقول القائمون على شركة التأجير، إن اليخت والمدعو "كاتانيا" يتم تأجيره هذه الأيام بسعر أقل من 3000 دولار، بعد أن كان يتجاوز الـ 7000 دولار قبل الأزمة.
وبسعر 2950 دولار لليوم، يستطيع أربعة أشخاص استئجار يخت "كاتانيا"، وإذا ما أرادوا أن يكونوا ستة أشخاص، ما عليهم إلا دفع 450 دولاراً إضافياً. ويشمل هذا السعر، الطعام والشراب والتي يحضرها الطاهي الخاص باليخت، واستخدم حوض السباحة، والمعدات اللازمة لصيد الأسماك والسرطانات والجمبري وحتى صيد الحيتان.
ولكن يجب على المستأجر تغطية أي زيادة في نفقات الوقود إذا ما أراد تجاوز المسافة المحددة. ووفقاً للشركة، فقد وصفت نجمة هوليوود سوانك، أنها قضت برفقة زوجها أجمل اللحظات على اليخت، وأنه من الصعب إيجاد يخت بجماله.
مالك الشركة السياحية بروس ميلن أصدر بياناً يوضح فيه أسباب هذا العرض السخي، وجاء في البيان أن الأزمة العالمية والركود الذي أصاب القطاع هما السبب الرئيسي لذلك. ويقول بروس:"السياحة تراجعت بشكل كبير، الوكلاء والمضاربون يجب أن يستمروا في العمل، بالإضافة إلى الطاقم، فقررنا أن نبقى مشغولين، حتى ولو بسعر قليل، ليبقى الجميع في عمله، ولتنشيط السياحة في المكان".
ويتابع:"منذ بدأنا العمل في هذا المجال قبل 10 سنوات، ونحن نحاول أن نصل لطريقة نستطيع فيها تقليل التكاليف، حتى يستطيع أكبر قدر ممكن من الناس أن يحظوا بهذه التجربة، لكن هذا الركود أعطاهم هذه الفرصة".