شركة فورد هي الوحيدة من بين عمالقة صناعة السيارات الثلاث التي لم تفلس، بل أفادت تقاريرها في شهر مايو/أيار بانها حظيت بأعلى نصيب في سوق الولايات المتحدة منذ عام 2006. وقد بلغت مبيعاتها في شهر مايو/أيار 155954 سيارة، وهذا يعني انخفاضا قدره 24 في المئة عن المبيعات في نفس الشهر من العام الماضي، ولكنه يعني ارتفاعا قدره 20 في المئة عن مبيعاتها في شهر ابريل/نيسان من سنة 2009.
عملاقة صناعة السيارات
وكانت شركة جنرال موتورز قد اعلنت في اليوم التالي لاعلانها افلاسها ان مبيعاتها في شهر مايو/ايار قد انخفضت بنسبة 30 في المئة عن نفس الشهر في العام الماضي ولكنها ارتفعت بنسبة 11 في المئة عن مبيعاتها في شهر ابريل/نيسان من نفس السنة. أما مبيعات شركة كرايسلر فقد شهدت انخفاضا بنسبة 47 في المئة عن شهر مايو/أيار من السنة الماضية. وكان جزء كبير من مبيعات كرايسلر بفضل التنزيلات في أسعارها لان المئات من وكلاء الشركة وموزعيها سيتوقفون عن بيعها.
وبلغت مبيعات جنرال موتورز 191875 سيارة وشاحنة خفيفة خلال شهر مايو/أيار في وقت تستعد الشركة للتخلص من عدد من الماركات وهي بونتياك وهامر وستيرن وساب. ووردت تقارير في وقت سابق من اليوم حول صفقة لبيع ماركة هامر لمستثمرين لم تكشف عن هويتهم. أما شركة فورد فقد قررت زيادة انتاجها لتعوض النقص الذي سيشهده السوق بسبب المشاكل التي تواجهها جنرال موتورز وكرايسلر. ومن بين الشركات الأجنبية الحاضرة في السوق الأمريكي انخفضت مبيعات شركة تويوتا بنسبة 40 في المئة عن السنة الماضية، وان كانت المبيعات قد زادت في مايو/أيار بنسبة 21 في المئة عنها في الشهر السابق.