مسلسلات رمضان 2024
إدارة الرئيس باراك أوباما ترغب في إقامة علاقات أوثق مع الصين
02/06/2009

قال وزير الخزانة الأمريكي، تيموثي جايتنر، إن إدارة الرئيس باراك أوباما ترغب في إقامة علاقات أوثق مع الصين. ويسعى جايتنر خلال أول زيارة رسمية له إلى الصين إلى طمأنتها بأن استثماراتها المرتبطة بديون الحكومة الأمريكية والبالغة 800 مليار دولار أمريكي في وضع آمن. وتابع وزير الخزانة أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بتخفيض العجز التجاري في المستقبل.

إدارة الرئيس باراك أوباما ترغب في إقامة علاقات أوثق مع الصين صورة رقم 1

وزير الخزانة الأمريكي، تيموثي جايتنر

ومن المقرر أن يجري جايتنر مباحثات على مدى يومين مع المسؤولين الصينيين بمن فيهم رئيس الوزراء الصيني، وين جياباو. ويُذكر أن جياباو عبر في مارس/آذار الماضي عن قلقه بشأن قيمة استثمارات الصين داخل الولايات المتحدة. والصين هي أكبر مستثمر أجنبي في مجالات مرتبطة بديون الحكومة الأمريكية. ووصل وزير الخزانة الأمريكي إلى بكين أمس الأحد، وقال إن الولايات المتحدة ترغب في إقامة علاقات مع الصين توزاي علاقاتها القائمة منذ عقود مع القوى الاقتصادية الأوروبية. وتأتي زيارة جايتنر إلى الصين في ظل نزاعات تجارية معها خلال العقد الماضي.

ويقول منتقدو السياسات الاقتصادية الصينية في الأوساط الأمريكية إن الخلافات التجارية عكست العجز التجاري الأمريكي تجاه الصين والذي لم يسبق له مثيل. ويضيف المنتقدون أن السياسات الصينية ساهمت في فقدان ملايين الأمريكيين وظائفهم. لكن الصين هي أكبر دائن بالنسبة إلى الولايات المتحدة إذ تملك ما قيمته 768 مليار دولار في السندات الحكومية. وتأمل الإدارة الأمريكية أن تضطلع الصين بدور إيجابي في حل نزاعها مع كوريا الشمالية على خلفية برنامجها النووي. وقلل وزير الخزانة الأمريكي من الخلافات التجارية الطويلة الأمد مع الصين مثل قيمة العملة الصينية التي يقول أرباب الصناعات الأمريكية إن الحكومة الصينية لا تقوم بما يكفي من الإجراءات لإصلاح قيمة سعر عملة البلد ( اليوان).