أضاف 500 ملياردير نحو 852 مليار دولار إلى ثروتهم منذ بداية العام، في تأكيد واضح إلى أن الأزمة التي يمر بها الاقتصاد العالمي قد لا تؤثر على الفئة الأعلى في الدخل في العالم. إلا أن القليل من البشر فقط يمكنهم حمل لقب ملياردير، خاصة عند القياس بالدولار الأميركي، والذي ارتفع سعره بصورة كبيرة أمام سلة العملات الرئيسية خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع تشديد الفيدرالي لأسعار الفائدة، فضلاً عن الأزمات التي تواجه عملات الأسواق الناشئة، والتي تعاني من تدفقات رؤوس الأموال الخارجة منها، وبالتالي فإن الفرص تقل لصناعة الثروة، ولكن يظل لقب "مليونير" قابلا للتحقيق في العديد من البلدان، وهناك عشرات الملايين من البشر بالفعل من هذه الفئة.
من جانبها، أعدت "World Of Statistics"، قائمة بأكثر دول العالم التي لديها عدد مليونيرات كنسبة من عدد السكان، حيث جاءت سويسرا في المرتبة الأولى عالمياً، مع 15.5% من السكان هم مليونيرات بالأساس. ويبلغ عدد المليونيرات في العالم نحو 48 مليون مليونير، أغلبهم من حيث العدد في الولايات المتحدة، ويمثلون قرابة 10% من مليونيرات العالم.
بينما احتلت "هونغ كونغ" المرتبة الثانية مع 15.3%، وبفارق بسيط عن "الكويت"، صاحبة المركز الثالث، إذ إن 15% من الكويتيين مليونيرات. وجاءت سنغافورة في المركز الرابع بنحو 12.7% من السكان مليونيرات، بينما كانت أستراليا، آخر دول يزيد فيها عدد المليونيرات عن 10% من السكان، وبالتحديد 11.2%.
الحلم الأميركي، لا يزال ممكناً خاصةً وأن 9.7% من السكان في الولايات المتحدة مليونيرات، على الرغم من معدلات التضخم المرتفعة والتي قد لا تجعل كونك مليونيراً هي نهاية المطاف للإفلات من المعاناة والشعور بالأمان المالي. وجاءت قطر في المرتبة الـ 22 عالمياً، والثانية عربياً في القائمة، حيث يمثل المليونيرات 3% من عدد السكان.