مسلسلات رمضان 2024
"أبل" على العرش: القيمة السوقية للشركة تقترب من 3 تريليونات دولار!
14/12/2021

اقتربت قيمة "أبل" السوقية من حاجز الثلاثة (3) تريليونات دولار، الاثنين، في أعقاب أداء مذهل على مدى العقد المنصرم حولها إلى كبرى شركات العالم قيمة. بينما تراجعت أسهم الشركة أكثر قليلا من 2%، لتغلق على 175.74 دولار، متخلية عن مكاسبها السابقة التي قرّبتها من سعر 182.86 اللازم لبلوغ قيمتها السوقية حاجز الثلاثة تريليونات دولار القياسي.

وارتفع سهم "أبل" نحو 11% الأسبوع الماضي، موسعا مكاسبه التي تجاوزت 30% منذ بداية العام، مع بقاء المستثمرين على ثقتهم في أن المستهلكين سيواصلون شراء هواتف "آيفون" وأجهزة "ماك بوك" وخدمات مثل "أبل تي في" و"أبل ميوزيك"، رغم ارتفاع أسعارها.

واستغرقت مسيرة "أبل" في الوصول بقيمتها السوقية من تريليونين إلى 3 تريليونات 16 شهرا، تصدرت خلالها مجموعة من شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل "ألفابت" الشركة الأم لـ"غوغل"، و"أمازون دوت كوم" التي استفادت من اعتماد الناس والشركات بشدة على التكنولوجيا خلال جائحة كورونا. بالمقارنة، وصلت الشركة الأمريكية من التريليون دولار الأولى إلى التريليونين في غضون عامين.

قال برايان فرانك، وهو مدير محفظة في "فرانك كابيتال": "إنها الآن واحدة من أكثر الشركات قيمة في السوق، وهو ما يظهر هيمنة التكنولوجيا الأميركية في العالم وكيف بات المستثمرون على ثقة أنهم في أيد أمينة ما داموا يستخدمون منتجات أبل. السهم استفاد على ما يبدو من كل نتيجة جيدة محتملة".

وأفاد دانيال مورغان كبير مديري المحافظ في "ساينوفوس تراست"، إن من بين مصادر الإيرادات الجديدة التي يتوقعها المستثمرون "أبل كار"،إ لى جانب النمو في فئات خدمات مثل التطبيقات والتلفزيون التي لا تزال متراجعة كثيرا فيما يتعلق بإدرار الدخل على "أبل"، مقارنة بمبيعات "آيفون" التي تمثل 65 بالمئة من إيرادات الشركة.

وسيعزز تجاوز حاجز الثلاثة تريليونات دولار من مكانة رئيس "أبل" التنفيذي تيم كوك، الذي تولى المنصب بعد استقالة ستيف جوبز عام 2011، ليشرف على توسع الشركة في منتجات وأسواق جديدة. إذ قال إدوارد مويا المحلل في "أواندا": "قام تيم كوك بعمل مذهل خلال العقد الماضي، إذ رفع سعر سهم أبل بما يزيد على 1400%".

وإذا وصلت "أبل" إلى 3 تريليونات دولار، فستترك "مايكروسوفت" وحيدة في نادي التريليوني دولار، بينما تجاوزت "ألفابت" المالكة لغوغل و"أمازون" و"تسلا" حاجز التريليون دولار. وكانت "مايكروسوفت"، التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 2.6 تريليون دولار، أكثر الشركات قيمة في العالم حتى أواخر أكتوبر/تشرين الأول، عندما أفادت "أبل" بأن قيود سلاسل التوريد يمكن أن تؤثر على نموها خلال الفترة المتبقية من العام.