استعداداً لأكبر مناورة مشتركة للدفاع الجوي بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي، وصلت إلى إسرائيل في الأسابيع الأخيرة 15 سفينة صواريخ وطائرات نقل، فيما اعتبرت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن هذه المناورة "رسالة واضحة موجهة لإيران". وقد كشف مصدر أمني إسرائيلي أن "المناورة الأميركية - الإسرائيلية المشتركة التي جرت الأسبوع الماضي في عرض البحر الابيض المتوسط كانت مقدمة لمناورة أكبر ستجري الاسبوع المقبل وسيتم خلالها نشر بطاريات مضادة لطائرات أميركية إسرائيلية في مختلف أنحاء إسرائيل".
وصلت إلى إسرائيل 15 سفينة صواريخ
وطائرات نقل
ووفق مسؤول أمني اسرائيلي فان "المناورة الاكبر "جنيفر كوبرا"، التي ستجري الأسبوع المقبل تشكل إشارة واضحة من الأميركيين لإيران بأن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل حيث تمثل المناورة عملية دفاع عن النفس في وجه الصواريخ التي تسقط على اسرائيل، مشيراً الى أن "المناورة ستحاكي مواجهة سيناريوهات متطرفة تطلق خلالها صواريخ مكثفة ليس فقط من ايران إنما أيضًا من دول أخرى مثل سوريا".
ولفت المصدر الأمني الى أن "الجيشين سيفحصان في المناورة آداء منظومات الدفاع الجوي – بما فيها "تاد" و "جيتس" و"باتريوت 3-" و "حيتس 2"، "باتريوت" و "هوك" الاسرائيلية، مشيراً الى أن "الاميركيين يتواجدون في اسرائيل منذ حوالي الشهر، والى جانب المناورات الاولية التي جرت الاسبوع الماضي في البحر أقيمت أيام دراسية ومحادثات متعددة تمهيدا للمناورة الاكبر".
تجدر الإشارة إلى أن قيادة الجيش الأميركي في أوروبا هي من يشرف على الشق الأميركي في المناورة المشتركة هذه. ومن المعلوم أنه في هذه المناورة السنوية التي تجري منذ عام 2002، يتم التدرب كل عامين على اعتراض صواريخ مختلفة وفي مقدمتها الصواريخ المنطلقة من إيران.