مسلسلات رمضان 2024
يهودية: مشكلتي ليست مع صديقي العربي وانما مع اليهودي
06/10/2009

"انقلب السحر على الساحر"، بعد أن كان جهاز الموساد الإسرائيلي يستخدم الفتيات في إسقاط الشبان الفلسطينيين، أصبحت فتيات الدولة المحتلة يقمن علاقات مع شبان عرب، رافضات بذلك كل القوانين التي اقرتها المحاكم الإسرائيلية التي تحرم عليهن الزواج أو إقامة علاقات بالأغيار. وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مواصلة "متطرفين يهود" منذ أكثر من عشرة أعوام عمليات البحث في شوارع القدس المحتلة عن شبان عرب يقيمون علاقات مع إسرائيليات.

يهودية: مشكلتي ليست مع صديقي العربي وانما مع اليهودي  صورة رقم 1

"كل ما حدث انني التقيت مع شاب احببته،
وهذا الشاب عربي.."

قالت الصحيفة إن المجموعات المتطرفة اليهودية تعمل ليلاً بالتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية من أجل محاربة تلك العلاقات، ونقلت عن شخص يدعى "دايفيد" قوله إنه يريد "حماية الشعب اليهودي، وحماية التقاليد والتراث اليهودي.. وعندما تختلط بعض البنات بالعرب نحن نوقفهن ونشرح لهن لما يجب ان يبقى العرب عربا واليهود يهودا" على حد قوله.

"دايفيد" يعمل بصحبة مجموعة لها عدة أسماء مثل "النار من أجل اليهودية"، وهي مكونة من 45 رجلا، ومدعومة ماليا من تبرعات خاصة، ويقولون انهم يحاربون "الوباء المتزايد" المتمثل باختلاط اليهوديات بالرجال العرب ومصادقتهم على حد وصفهم. ونقلت التايمز عن "دايفيد" قوله :"إن المشكلة هي دائما بين يهوديات وعرب.. العربي يأتي ويتودد لهن بشراء الهدايا وتدليعهن بالسلوك الناعم اللطيف، وهن يستجبن لذلك، وهن لذلك لا يعين لما يفعلن". وبينما توجه التهم إلى الشباب العربي بالتودد للفتيات "اليهوديات" ترى "سارة"، وهي فتاة ليس هذا اسمها الحقيقي، تقول "إن اشخاصا مثل "دافيد" هم المشكلة، وليس صديقها العربي".

وأضافت للصحيفة : "انا لست غبية أو متهورة ابحث عن المشاكل، أنا فتاة يهودية حدث انني التقيت مع شاب احببته، وهذا الشاب عربي.. هذا شأني أنا، ونحن نستطيع ان نتواعد في أماكن اخرى، اماكن لا يستطيع هؤلاء ان يعثروا علينا فيها". وتبقى هذه القضية مفتوحة حول العلاقات التي يقيمها شبان عرب مع فتيات إسرائيليات، بعد أن استخدمت"الفتاة" الإسرائيلية سابقاً من قبل الموساد كطعم لإصطياد الشباب العربي في الأراضي المحتلة لإسقاطه بهدف التعامل الاستخباراتي لجمع معلومات عن أهداف للمقاومة والتي اشتهرت خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عبر تصوير عدة علاقات حميمة بين شباب عرب وإسرائيليات واستغلال تلك الصور لإرغامهم على "العمالة" لها عبر تهديدهم بفضحهم في مجتمعهم الذي يرفض فكرة "الصداقة والزواج" من إسرائيلية لاعتبارات سياسية ودينية.

ملاحظة : الصور للتوضيح فقط !