سلم ألاسقف الكاثوليكي ريموند ليهي البالغ من العمر (69 عامًا) نفسه للشرطة، بعد إتهامه بامتلاك واستيراد مواد إباحية عن الأطفال.
وهزت هذه القضية الكنيسة خاصة انه كان المشرف على تسوية مزاعم ضد عدد من الكهنة بارتكابهم إنتهاكات مشينة. ووصفت شخصية بارزة في الكنيسة القضية أنها مأساة مدمرة، فيما طلب البابا بنديكت من كبار المسؤولين في الكنيسة بكندا أن يبذلوا كل ما في وسعهم للتخفيف من الصدمة.
وكان ليهي عائدا من الولايات المتحدة إلى كندا يوم 15 أيلول الماضي عندما فحص حرس الحدود في مطار اوتاوا جهاز كمبيوتر محمول كان معه واحتجزه منه للتحقيق، حيث عثر بداخله على مواد إباحية عن الأطفال. يذكر أن ليهي استقال من منصبه بعد فترة قصيرة من توجيه الاتهام إليه.