اعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي الاربعاء ان اسرائيل ستطلق سراح عشرين معتقلة فلسطينية مقابل الحصول على معلومات من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) حول مصير الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز رهينة في قطاع غزة منذ 2006.
مصيره حتى هذه اللحظة غير معروف...
واكد ابو عبيدة المتحدث باسم القسام في مؤتمر صحافي عقده في ساحة الجندي المجهول مقابل مقر المجلس التشريعي في غزة، "ان الافراج عن الاسيرات الفلسطينيات سيتم في الايام القليلة القادمة". واوضح ان بين الاسيرات "اربع من حركة حماس وثلاث من فتح وثلاث من الجهاد وسبع اسيرات من الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين. وشدد على ان الجهود متواصلة من "اجل صفقة مشرفة" للافراج عن المعتقلين الفلسطينيين مقابل شاليط.
وقالت إن الاتفاق جاء بناء على اقتراح الوسطاء المصريين والألمان.. وأكدت مصادرُامنيةٌ مصرية ان الوسطاء المصريين والالمان سيواصلون العمل بشأن صفقة مبادلة الجندي شاليط بمئات من السجناء الذين تطالب حماس بالافراج عنهم.
وأكد مسؤول مصري رفيع المستوى: "الاتفاق على خطوة انسانية تقوم اسرائيل بمقتضاها بالافراج عن 20 اسيره فلسطينية من السجون الاسرائيلية مقابل تقديم دليل حول حياة وحالة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط". واكد ابو مجاهد المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية احدى المجموعات التي تأسر شاليط ان هذا الدليل هو "شريط الفيديو يتضمن معلومات عن (حياة) شاليط لمدة دقيقة واحدة" بدون مزيد من التفاصيل.
ورحبت السلطة الفلسطينية بالصفقة التي جرت من دون تدخلها في الضفة الغربية. ومن جهتها اعتبرت وزارة الاسرى في السلطة الفلسطينية هذه الخطوة "نجاحا" رغم انها ليست طرفا فيها.