بعد فراره من السجن، يزمع المجرم الخطير والعنيف شعبان باران برفع دعوى قضائية على الصحافة لنشرها صورته. وحسب محاميه فأن الصورة التي نشرتها الصحافة كانت قد أخذت لموكله يوم زفافه في السجن، ولا يجوز نشرها كونها صورة خاصة.
يذكر أن السجين هرب بينما كان يقضي فترة حكمه وهي سبع سنوات ونصف عن جرائمه التي ارتكبها، منها الاتجار بالنساء وإجبارهم على الفجور، حيث كان قد سُمح له بالمغادرة لعطلة نهاية الأسبوع لزيارة طفله المولود حديثاً. وخلال الزيارة، توارى عن الأنظار ولم يشاهد منذ تلك اللحظة. وتعتقد الشرطة أن المجرم هرب وعاد إلى بلده الأصلي تركيا.
يذكر أن شعبان تزوج في السجن من مرتكبة الفاحشة سابقة كان يشغّلها لحسابه. وقد صرحت مصادر للشرطة أنه تزوجها بنية الخروج من السجن. وكان قد أدين شعبان وأخوه حسن العام الماضي بجريمة إجبار مئة امرأة على ممارسة الفجور. وتم وشم النساء بوشم خاص حتى أن كل من يراه يعرف أنهن "ملك" للأخوين. وكانا يضربان النساء بمضارب البيسبول، ويجبرانهن على الخضوع لعمليات تكبير الصدر.
وكانت قد قالت إحدى ضحايا شعبان: "كلما نحصل على زبون، يدخل شعبان أو أخوه لأخذ المبلغ، حتى لا نحتفظ بشيء منه لأنفسنا. وفي حال لم نتعاون، كانوا يستخدمون العنف ضدنا".