كشف كتاب جديد أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما شارف على الانفصال عن زوجته فيما كان يعمل جاهداً لبناء حياته السياسية. وأفادت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية أن الكتاب الجديد يحمل عنوان "باراك وميشيل أوباما: صورة زواج أمريكي" عرض للبيع وهو يستعرض ما عايشه الرئيس الأمريكي وزوجته من مشاكل إلى أن ظهرا يوم انتخابه رئيساً ليكونا "الزوجين الأولين ليس في أمريكا وحسب وإنما في العالم بأسره من دون منازع".
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤلف الكتاب هو الأمريكي كريستوفر أندرسون، والناشر هو وليام مارو . ويصف المؤلف تردد السيدة أوباما ومللها من البقاء وحيدة فيما يسعى زوجها وراء النجاح بطموح كبير. ويقول أندرسون إن أوباما فكرت في التخلي عن زوجها بعد 8 سنوات من الزواج، لكن مرض ابنتهما ساشا وإصابتها بالتهاب السحايا جمع بينهما من جديد.
ويستعرض أندرسون معاناة العائلة من الديون بالإضافة إلى كيفية تعاملها مع الفشل في السياسة عند البداية. ويستند المؤلف في الكتاب إلى مصادر لم يعرّف عنها، وينقل رحلة أوباما الزوجية طوال 17 سنة والتقلبات صعوداً ونزولاً إلى حين وصوله إلى سدة الرئاسة .
وأشارت "شيكاغو تريبيون" إلى أن المسؤولة الإعلامية عن الكتاب كاميل مادوفي أكدت أن عائلة أوباما لم تتعاون في تأليفه، فيما لم يعلّق عليه البيت الأبيض .
من ناحية أخرى تحول مسقط رأس والد الرئيس الأمريكي باراك اوباما في كينيا إلى محمية بموجب قرار صادر عن الحكومة الكينية. وأعلنت صحيفة "دايلي نايشون" الكينية أن قرية كوجيلو في مقاطعة سيايا، التي ترعرع فيها والد الرئيس أوباما، بالإضافة إلى ستّ مناطق أخرى قد تحولت إلى محميات بموجب قانون المتاحف والتراث الوطني.