ألف الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان رواية تدور احداثها حول علاقة حب سرية بين رئيس فرنسي وأميرة بريطانية تعيسة تشبه الى حد كبير الاميرة الراحلة ديانا. وأصبحت رواية "الأميرة والرئيس" محط تخمينات قوية بشأن هل استندت الرواية الى احداث واقعية ام أنها مجرد خيال. وعلق أحد المواقع الإلكترونية الفرنسية على الرواية اللغز بأن جيسكار ديستان عرض فيها عددا من العناصر المتعلقة بحياته الشخصية وخاصة علاقته بالأميرة ديانا في ثمانينيات القرن الماضي".
الاميرة ديانا
وتقول الرواية إن الاثنين التقيا في مأدبة عشاء رسمية في قصر باكنجهام وسرعان ما كشفت الأميرة الجميلة عن حزنها العميق للرئيس الفرنسي وذلك حسب مقتطفات من الرواية نشرتها صحيفة لو فيجارو الفرنسية اليوم الاثنين. في الرواية تقول الاميرة باتريشيا "قبل ايام من عرسي اقبل علي زوجي المنتظر وابلغني ان له صديقة وانه قرر الاستمرار في مقابلتها عقب زواجنا" مما اعاد الى الاذهان الخلافات التي كانت قائمة بين الأمير تشالز والاميرة ديانا.
وحملت الرواية العديد من الأمنيات من جانب المؤلف منها ان الرئيس لامبرتي بطل الرواية فاز بفترة ولاية ثانية بينما خسر جيسكار ديستان انتخابات الرئاسة قبل اسابيع فقط من زواج ديانا بأمير ويلز. لكن المؤلف دعم تكهنات بأن الرواية مستقاة من احداث واقعية بكتابته عبارة موجزة في بداية الكتاب تقول "أوفيت بالوعد".
ونقلت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية المحافظة الاثنين عن الرواية تصويرها لكيفية استقبال باتريشيا للرئيس النبيل، حيث أوردت الرواية على لسان باتريشيا قولها "قبل حفل زواجي بعشرة أيام قال لي خطيبي إن لي محظية وقد قررت ألا أقطع علاقتي بها بعد زواجي منك"، الأمر الذي دفع الأميرة إلى مواصلة مغامراتها العاطفية هي الأخرى.
وقادتها مغامراتها إلى قصر رامبولييه الذي يخضع لتصرف الرئيس الفرنسي. وقالت الصحيفة "إن الرواية تنضح بسؤال جلي وموجع كوخز الإبرة يقول ماذا لو كان هذا حقيقيا؟". وتساءلت لو فيجارو عن الرواية قائلة "اهي خيال ام واقع؟ يملك الرئيس الاسبق فقط مفتاح هذه القصة المثيرة للجدل". وذكرت وسائل اعلام ان جيسكار وزوجته كانا اول من ارسل باقات من الزهور الى المستشفى الذي نقل اليه جثمان ديانا.