تقدمت أسيرة فلسطينية لإدارة مصلحة سجون الاحتلال بشكوى رسمية على إعتداء تعرضت له من قبل جندي إسرائيلي في سجن "هشارون"، وأكدت مصادر حقوقية فلسطينية بأن الجندي كان قد إعتدى بشكل فاحش على الأسيرة وإغتصبها. كما وكانت مصادر اعلامية اسرائيلية قد ذكرت أن شرطياً من سجن هشارون اعتدى على إحدى المعتقلات الفلسطينيات بفعل فاضح.
نفى التهم الموجهة إليه وفي النهاية تم إطلاق سراحه
ومن جهتها قالت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية أن الأسيرة التي تم الاعتداء عليها قدمت شكوى ضد الشرطي الإسرائيلي، مشيرة الى أن إدارة السجن اعتقلته وقامت بالتحقيق معه. ومن ناحيتها ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أن الاسيرة في سجن هشارون تقدمت بشكوى رسمية ضد أحد الجنود بأنه مارس بحقها أفعال مشينة، وقد تم تسريح الجندي في إجازة إجبارية حتى نهاية التحقيق.
واشارت الصحيفة الى انه في الوقت الذي الزم الجندي باخذ اجازة اجبارية لحين انتهاء التحقيق نقلت الأسيرة من سجن هشارون إلى سجن آخر. وحسب الصحيفة فقد فتحت وحدة التحقيق مع السجانين في الشرطة تحقيقا في الحادث، وتم التحقيق مع السجان، إلا أنه نفى التهم الموجهة إليه وفي النهاية تم إطلاق سراحه.
وأوضح مسؤول في مصلحة السجون الاسرائيلية أن الحديث يدور عن حادث مربك وخطير، منوها الى ان السجانين معتادون على حراسة الأسرى والأسيرات، وإذا اتضح أن هذا الحادث حقيقي، فإن ذلك سيغير القواعد القائمة. ومن الجدير بالذكر ان هناك أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال ، من بينهم 57 أسيرة يعشن في ظروف اعتقالية سيئة. هذا ورجحت مصادر فلسطينية ان يقوم الأسرى داخل سجون الاحتلال بخطوات احتجاجية على "هذه الجريمة التي تضاف إلى سلسلة الجرائم اللاخلاقية" التي تقوم بها اسرائيل.