أعلنت الأمم المتحدة أمس أن هناك أدلة على أن الجيش الإسرائيلي وحركة (حماس) ارتكبا جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأخيرة في قطاع غزة.
ريتشارد جولدستون يطالب اسرائيل
ببدء تحقيقات مستقلّة
وأوصى محقق الأمم المتحدة ريتشارد جولدستون في حديثه للصحافيين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن يطالب إسرائيل ببدء تحقيقات مستقلة وتتفق مع المعايير الدولية في احتمال ارتكاب جرائم حرب على أيدي قواتها وتشكيل لجنة من خبراء حقوق الإنسان لمراقبة مثل هذه الإجراءات. وقال ملخص تقرير من 600 صفحة انه إذا تقاعست إسرائيل عن القيام بذلك فيجب على مجلس الأمن أن يحيل الوضع في غزة إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
كما أفاد ملخص التقرير بأن إطلاق الصواريخ من جانب النشطاء الفلسطينيين على مناطق ليس بها أهداف عسكرية في إسرائيل من شأنه أن يعد أيضا جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية.
إلى ذلك وفي سابقة هي الأولى من نوعها أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية قراراً يقضي بإبعاد أحد قيادات حركة حماس الشيخ عبد الله ياسين من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها، وبما يعد نفيا داخليا. في الوقت ذاته أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تغييرات مهمة في قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، شملت خصوصا تعيين اللواء ماجد فرج رئيسا للمخابرات العامة الفلسطينية.