وسط صدى الانفجارات في العراق وأفغانستان، والتي تطال السكان والجنود الأمريكيين على السواء، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحمي هؤلاء الجنود من خطر الموت هو تلك المادة الموجودة داخل ملابسهم العسكرية.
قرار تصنيع هذه المواد منوط بالكونغرس
يقول السيناتور جوني ايساكسون، جورجيا "يمكن للنيران أن تخترق هذه المادة خلال خمس ثوان، مما يعطي للجندي وقتا لخلع سترته، وبالتالي تقليل نسبة الحروق التي يمكن أن يتعرض لها جسده".
ولا يزال الجدل قائما حول الأفضل، رغم أن الجيش يفضل المواد القماشية المقدمة من قبل "تينكايت"، التي تصنع البدلات العسكرية في جورجيا، ولكنها تستورد المادة المضادة للحرائق من النمسا، على أمل أن يتم البدء بتصنيعها عام 2013 داخل الولايات المتحدة.
تقول السيناتور ليندسي غراهام، ساوث كراولينا: "هناك جهود كبيرة لتصنيع هذه المادة حاليا في فرجينيا وساوث كارولينا، الأمر الذي سيشجع الصناعات الأمريكية على إطلاق أفكار جديدة ومتميزة في المجال العسكري".
إلا أن قرار تصنيع هذه المواد داخل الولايات المتحدة منوط بموافقة الكونغرس.. وهو الأمر الذي يرى فيه البعض حلما قد يصعب تحقيقه.