في سرية تامة، أبرم الملياردير المصري محمد الفايد، اتفاقا مع خبيرين مصريين في التحنيط للقيام بتحنيط جثته بعد وفاته، وقد حصلا نظير ذلك على مبلغ مليون دولار كاتفاق مبدئي، على أن يحصلا على مليون آخر تصرف لهما بعد وفاته وتحنيطه.
يرغب الفايد بتعليق جسده فوق برج هارودز بلندن
ويشارك أحد الخبراء في علم المصريات وهو بريطاني النوعية في تحنيط الفايد، ويرغب رجل الأعمال المصري بعد تحنيطه أن يعلق على ساعة فوق برج يعلو محلات "هارودز" الشهيرة التي يملكها بلندن وكتب بذلك وصية يحتفظ بها محاميه الخاص.
يشار الى أن التحنيط عند الفراعنة كان يتم في قضية البعث والخلود - بحسب معتقداتهم- حيث يكون الجسد في المقبرة والروح تصعد إلى الركن الشمالي من السماء، وعندما يحين موعد البعث تعود الروح إلى الأرض لتدب في جسد صاحبها ولكي تعرف جسد صاحبها وسط الآلاف من الموتى كان لابد أن تظل الملامح كاملة ولذلك ظهرت عملية التحنيط.
أما في العصر الحديث، فقد اشتهرت عمليات تحنيط الحيوانات والطيور، وقد حاول بعض الناس تحنيط أو تجميد أنفسهم لإبقاء الجسد كما هو، مثل الفراعنة، إلا أن هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح لفترة طويلة.
