مسلسلات رمضان 2024
الرؤساء لم يولدوا والمعلقة الذهبية في أفواههم!!!
20/08/2009

كمعظم الشباب، مارس السياسيون أعمالاً ومهناً بسيطة فى شبابهم لكسب المال، فمنهم من نشأ فى أسرة بسيطة وعمل للإنفاق على دراسته، ومنهم من قرر الاعتماد مبكراً على نفسه دون أن يخجلوا من ممارسة هذ المهن.

سيجولين رويال..

الرؤساء لم يولدوا والمعلقة الذهبية في أفواههم!!!  صورة رقم 1

تذوّقت الحرّية من عملها مع الأطفال

مرشحة الحزب الاشتراكى فى انتخابات الرئاسة الفرنسية 2007، قبل 38 عاماً، وبالتحديد فى سنة 1971 كانت سيجولان رويال تعمل كجليسة أطفال لثلاثة أطفال، حيث تخرجت رويال من مدرسة نوتردام وأرسلها والدها الكولونيل خلال الإجازة الصيفية إلى دوبلين لتنمى مواهبها فى الشئون المنزلية. عملها الأول جعلها تتذوق طعم الحرية والاستقلال فى الوقت الذى كانت فرنسا تشهد تغيرات عميقة.

جاك شيراك الرئيس الفرنسى الأسبق..

قرر فى عام 1953 أن يقضى العطلة الصيفية فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وافق والداه على ذلك، فيما كان عليه أن يدبر جزءاً من نفقات هذه الرحلة. وبمجرد وصوله إلى بوسطن، وجد عملاً فى أحد مطاعم الوجبات السريعة "هوارد جونسون" الذى يقبل عليه طلاب جامعة هارفارد، ومن تنظيف الصحون إلى تقديم الطعام، وخلال شهرين، بدأ الرئيس فى صنع الهامبورجر والمثلجات.

طاف شيراك العديد من الشوارع الأمريكية، حتى أصبح عاملاً فى معمل للبيرة فى ولاية ميسورى، حيث كان عمله يتركز على نقل البيرة بواسطة عربة البضائع.

الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى..

قبل 20 عاماً، كان الشاب ساركوزى يعمل للإنفاق على دراسته للقانون، حيث مارس عدة مهن منها بائع مثلجات وموزع لدى أحد بائعى الورود.

لولا داسيلفا رئيس البرازيل..

الرؤساء لم يولدوا والمعلقة الذهبية في أفواههم!!!  صورة رقم 2

يا ساركوزي... يا بياع الورد...

نشأ فى أسرة متواضعة، واضطر إلى ترك المدرسة فى سن الثانية عشرة، ليصبح ماسح أحذية لسكان القرية التى ولد فيها لمساعدة والديه وأشقائه السبعة وتلبية احتياجاتهم. بعدها هاجرت أسرته إلى ساوباولو، حيث عمل لولا الشاب فى صناعة السيارات ثم التعدين، وفقد أحد أصابعه أثناء تشغيل أحد المكابس المائية.

جيرهارد شرودر المستشار الألمانى الأسبق..

عرف شرودر الفقر خلال سنوات شبابه الأولى، حيث كان يتيم الأب، بينما كانت أمه تعمل كمديرة منزل. المستشار الألمانى السابق لم يستطع الاستمرار فى النظام التعليمى بسبب الفقر الشديد، حيث ترك المدرسة فى سن الرابعة عشرة ليصبح صبى حداد، لكن لهفته للمعرفة وحبه للعلم، دفعه إلى طريق المحاماة. وقرر فى سن الثانية والعشرين أن يصبح محامياً، فكان يعمل فى الورش صباحاً ويدرس القانون مساءً ونجح فى عام 1978، فى فتح أبواب مكتبه لأولى زبائنه.

بيل كلينتون الرئيس الأمريكى السابق..

كان رئيس الولايات المتحدة الأسبق يساعد زوج أمه روجر، الذى كان يمتلك ورشة لإصلاح السيارات فى ولاية أركنساس، حيث كان يفحص مواتير السيارات.

تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى السابق..

نشأ فى بيئة ثرية، ولكنه بدأ رحلته العملية مبكراً، حيث كان يقدم المشروبات فى بار باريسى. وحكى رئيس الوزراء خبراته العملية الأولى سنة 1998 أثناء إلقائه خطاب أمام المجلس القومى قائلاً، "أثناء عملى فى البار كان هناك وعاء مشترك قالوا لى يجب أن أضع كل الإكراميات بداخله، وبعد شهرين اكتشفت أنى الوحيد الذى أقوم بذلك، وكان ذلك أول دروسى فى الاشتراكية العملية".