لم يكتف المحرضون على الإسلام بتشويه صورة الإسلام والتحريض عليه، سواء من خلال الرسومات المسيئة للرسول (محمد صلى الله عليه وسلم)، وبمنع إرتداء الحجاب، بل أصبحنا نسمع كل فترة قصيرة عن إساءة جديدة للدين الاسلامي الحنيف، آخرها كان كُتابة عبارات عنصرية على مسجد في شرق فرنسا، وتدنيسه بأجزاء من لحم الخنزير.
حيث لوثت جدران المسجد الذي يقع في بلدة "تول" بعبارات نقشت عليها تقول "فرنسا للفرنسيين" و"هنا نازيون" و"لا تلمس خنزيري" إضافة إلى نقش صلبان معقوفة رمز النازيين.
وقال المدعي ريمون موري لرويترز: "هذه أعمال غير مقبولة للتخريب المتعمد والتحريض على الكراهية العرقية"، مضيفا أن رأس وأقدام خنزير كانت مُعلقة على أبواب ونوافذ المسجد".
وقال التلفزيون الفرنسي دون أن يذكر معلومات انه ألقي القبض على اثنين من الشبان في العشرينات بعد ساعات من التخريب. وقال مسلمون محليون انهم صُدموا لهذا الهجوم الذي جاء قبل وقت قصير من بدء شهر رمضان.
وقال نور الدين حمزة رئيس جمعية المغربي المحلية "هذا عمل جبان." وأضاف "سواء كان هذا مسجدا أو كنيسة أو معبدا يهوديا أو معبدا بوذيا أو أي مكان عام فإننا سندين دائما هذا النوع من العمل".