قامت السلطات الأمريكية بطرد ضابط الشرطة مارتيز بيري، بعدما تبين أنه يقوم بعرض صور غير محتشمة لأعضائه التناسلية، أثناء أدائه لمهامه وإجرائه لتحقيقاته. وتفاعلت قضية بري، الأسبوع الماضي، إذ تبين وفق التحقيقات أن العديد من الأشخاص تقدموا للشهادة ضده مشيرين إلى أنه كان يأخذ صورا منزوعة لأعضائه التناسلية على هاتفه الجوال ليرسلها لنساء، بغية إقناعهم بممارسة الرذيلة معه.
اتهم بيري بالتحرش وبمحاولة اقامة علاقة مع قاصرة
وأشارت التحقيقات إلى أنه كان يستغل صفته الرسمية للحصول على مواعيد غرامية معهن، حيث قام بهذا الأمر وهو يقوم بالتحقيق بجريمة قتل ومرتين وهو يمارس مهامه الوظيفية في قاعة مدينة ماريكوبا بولاية أريزونا. وتم اتهام ببري بالتحرش بزوج وزوجته وبمحاولة إقامة جنسية مع فتاة قاصر، 16 عاما، كان قد تمكن من تقبيلها في أحد المسابح.
ورغم إنكار بيري لهذه الاتهامات إلا أنه، تبين، بحسب التحقيقات، أنه كان يقدم على نفس الأفعال وهو يعمل كشرطي بولاية ميتشغان، وهو ما أكد ضلوعه بمثل هذه الممارسات. وبحسب موقع قناة 3TV الأمريكية، فإن الإدارة، بعد ثبوت التهم عليه، قررت ألا تقدمه للمحاكمة واكتفت بطرده من عمله.