نشرت صحيفة ذي تايمز البريطانية مقالا لمراسلتها أليس فيشبورن تناولت فيه المقابلة التلفزيونية التي أجراها شاب في الحادية عشرة من عمره مع الرئيس الأميركي باراك اوباما.
اوباما لديمون: تبدو انيقا يا رجل
وقالت الصحيفة انه قبل أن يبلغ الشاب ديمون ويفر الحادية عشرة من عمره كان قد أجرى لقاءات مع شخصيات تلفزيونية مثل مقدمة البرامج الشهيرة اوبرا وينفري ومع وزير الخارجية الأميركية السابق كولن باول. ولكنه أكد اسمه في سجل الصحافيين بمقابلة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن أثناء حملته الانتخابية.
وأصبح ديمون ويفر الآن صحافيا مخضرما وهو في هذه السن، وجلس في البيت الأبيض ليحاور الرئيس شخصيا عن قضايا تهم صغار الأميركيين. وقد اعترف بأنه شعر ببعض القلق وهو ينتظر زعيم بلاده في القاعة الدبلوماسية. لكنه لم يرتبك في اللحظة الحرجة التي حياه فيها الرئيس اوباما قائلا: تبدو أنيقا يا رجل .. بهذه الملابس الجميلة. ولم تخذله مشاعره في الوقت المتبقي من الدقائق التسع في اللقاء الحلم .
امسك ويفر بدفتر ملاحظاته، وسأل الرئيس اوباما عن تخفيض مخصصات التعليم والدور الذي يجب أن يقوم به الاباء في تدريس أبنائهم وكيف يتصرف اوباما وهو يتعرض للمضايقات كثيرا.
ابتسم اوباما وقال: الشيء المهم هو أنني أحاول أن أركز على محاولة القيام بعمل جيد، وأحاول أن أدرك أن الناس في بعض الأحيان يشتد بهم التعصب تجاه بعض الأمور. ومع ذلك فإنني ابذل أفضل جهودي، فانا أساعد الناس، وهو ما يوفر لي الطاقة لمواصلة المسيرة.
وقال اوباما أن إدارته رفعت مخصصات التعليم، لكنه المح إلى أن من الضروري أيضا تحسين أداء المدارس. وبعد انتهاء المقابلة، أعلن ويفر أن الرئيس اوباما صديق له. وأضاف خارج البيت الأبيض انه طويل جدا ولطيف جدا.