في ثاني أكبر عملية نهب في تاريخ بريطانيا لم يكشف عنها سوى الأربعاء، تمكن لصوص من سرقة مجوهرات بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني من محال راق لبيع المجوهرات في شارع "بوند" بوسط لندن الأسبوع الماضي. ودخل اللصان، اللذان ظهرا كزبائن إلى محل "غراف" الشهير، الذي يعرف بأنه قبلة نجوم المجتمع والمشاهير من أمثال لاعب الكرة ديفيد بيكام، قبيل أن يشهرا أسلحتهما ويستوليا على 43 قطعة مجوهرات الثلاثاء الماضي.
سرقا 40 مليون جنيه إسترليني من محال |
وأخذ اللصان موظفة في المحل كرهينة لضمان انسحابهما وبادرا بالفرار في عملية قالت الشرطة البريطانية إنها محكمة التخطيط، واستخدم اللصوص فيها عدداً من السيارات لتغطية فرارهم. وقالت الشرطة البريطانية إن ثلاثة أشخاص آخرين متورطين في العملية الجريئة التي تمت في وضح النهار. وأشارت إلى أن اللصان، أبيض وأسود، يتحدثان بلكنة سكان لندن.
وحادث السطو هذا هو الأكبر منذ سرقة مبلغ يقدر بـ53 مليون جنيه إسترليني من مخازن لشركة أمنية في مقاطعة كنت عام 2006. ووقعت الجريمة المنظمة في مستودع تابع لشركة أمن "سكيوريتاس" في منطقة "تونبريدج" حيث تعرض مدير الشركة للاختطاف وهو في طريقه إلى سكنه على أيدي مجهولين متنكرين في زي رجال الشرطة.
وتعرضت زوجته وابنه الصغير للاختطاف في ذات الساعة بعد أن أوهمهما رجال شرطة بتعرض الأب إلى حادث كما ذكرت السي ان ان. وتحت تهديد السلاح وخلع الملابسض عائلته للخطر، طالب المختطفون المدير بالتعاون بما يكفل لهما الحصول على الأموال والنجاة بأنفسهم.