وافقت لجنة الانتخابات الأسترالية على تسجيل حزب النوع (سكس بارتي) الأسترالي بعد معركة طويلة للاعتراف به. وتعني هذه الموافقة إمكانية حصول الحزب على ميزانية حكومية للمساعدة في الإنفاق على حملاته الانتخابية.
وقالت زعيمة الحزب فيونا باتين إن "أحد أسباب تأسيس الحزب هو تقديم برنامج إيجابي للموضوعات النوعية في ظل الأفكار السلبية السائدة عن النوع لدى معظم السياسيين والأحزاب السياسية". وأضافت فيونا، التي شكلت جماعة ضغط تمثل العاملين في صناعة النوع في عام 1992، تحت اسم "مؤسسة أيروس"، إنها مؤهلة جيدا لقيادة "حزب النوع".
هذا الحزب كان قد اختار أحد متاجر بيع الدمى النوعية في مدينة ملبورن مكانا لتدشينه في العام الماضي. وآنذاك قالت فوينا وهي مصممة أزياء سابقة: "لقد اكتسبت بالتأكيد بعض الخبرة من العمل في مجال صناعة النوع"، وأضافت "أعني أنني دائما مهتمة بالنوع طيلة حياتي، وأنا أشكر والدي في هذا الخصوص".
وأردفت: "أعتقد أن هناك عددا كافيا من الأشخاص المستنيرين لكي نفوز بمقاعد في البرلمان، هناك نزعة محافظة جديدة بدأت تنتشر في أستراليا، وبدأنا نتحول إلى دولة وصاية؛ حيث لا يستطيع الساسة التحدث عن النوع دون إطلاق ضحكات بلهاء أو ذكر أشياء سلبية".
ويطالب الحزب، الذي يقدم نفسه على أنه "جاد في التعامل مع قضايا النوع"، بالدفاع عن المواطنين من "قرارات الساسة المحافظين"، مثل الرقابة على الإنترنت لعدم الدخول على المواقع الإباحية.
ويعارض الحزب بشدة خطة الحكومة الساعية إلى إجبار مزودي خدمة الإنترنت في أستراليا على منع إمكانية الدخول للمواقع النوعية ومواقع العنف في المنازل والمدارس؛ بحجة حماية الأولاد، ويعتزم تنظيم حملة ضد الرقابة، والسعي إلى إجازة حق المثليين في الزواج، وتبني الأطفال.