غادرت رشيدة داتي مقعدها كوزيرة للعدل في فرنسا لكن أخبارها ما زالت تملأ الصحف وتشغل الناس. وبين المجلات الرئيسية الصادرة، هذا الأسبوع، ثلاث تحملن صورها على الغلاف. لماذا يهتم الفرنسيون بأخبارها؟ وهل صحيح أن الوزيرة السابقة والنائبة الحالية في البرلمان الأوروبي تنوي استكمال إجازتها في المغرب، بلد والدها؟.
لم تلاحظ وجود مصور في المكان
تركزت كل الأنظار بالمجلات الرئيسية الفرنسية على الصور التي اختلست لها وهي ترتدي لباس سباحة أسود مؤلف من قطعتين مختصرتين وتتجول تحت النخيل، من دون ماكياج ولا حتى خط الكحل الذي لا تستغني عنه فوق جفنيها.
وكانت قد نشرت مجلة "فواسي" الشعبية صورة "رشيدة بالمايوه البيكيني" على غلاف عددها الأخير، بينما اكتفت مجلة "بوان دو فو" الصادرة بصور داتي بكامل أناقتها الصيفية وهي تحمل زهرة بين ذراعيها. هذا وأكدت رشيدة داتي عن صورها التي تظهر فيها مرتدية لباس السباحة، أنها لم تلاحظ وجود مصور في المكان.
وكان قد أشيع في السابق أن مرتب داتي في الوزارة كان يقارب العشرين ألف يورو، مع المخصصات، ويتيح لها أن تشتري ثيابها وحليها من "ديور". أما مرتب النائب الأوروبي فلا يزيد، على خمسة آلاف يورو.