استقالت سارة بالين مرشحة الحزب الجمهوري السابقة لمنصب نائب رئيس من منصب حاكم الاسكا الذي تشغله حاليا بشكل رسمي، وذلك قبل 18 شهر من انتهاء ولايتها. وكانت بالين قد اعلنت في الثالث من الشهر الجاري عزمها الاستقالة، وعدم الترشح لولاية ثانية، مما ادى الى التكهن بان يكون ذلك مقدمة لترشيح نفسها لرئاسة الولايات المتحدة عام 2012.
ما تزال بالين، تحظى بشعبية واسعة
في القاعدة الجمهورية في البلاد
وفي حفل اقيم في منطقة فيربانكس في ألاسكا سلمت بالين المنصب الى نائب حاكم الولاية شين بارنيل. يذكر ان ولاية بالين في هذا المنصب تنتهي، في نهاية عام 2010. ولم تذكر بالين اي تلميحات عن خططها المستقبلية. وافادت الانباء انها وقعت عقدا لكتابة كتاب وانها قد تعمل مقدمة لبرنامج حواري في محطة تليفزيونية.
"لا خطة"
الا ان ناطقة باسم عائلة بالين نفت مثل هذه الانباء. ونقلت وكالة الاسوشيتد برس عن ميجان ستابلتون قولها " لا يوجد بالقطع خطط بعد السادس والعشرين من يوليو/ تموز". وقالت ستابلتون " ( يوم الاثنين) سنجلس ونقول، حسنا، ها هي خياراتك. الان هل ترغبين في المساهمة في التغيير الايجابي لألاسكا من خارج موقع حاكم الولاية".
وكانت بالين، التي تعتبر اصغر من شغل منصب حاكم الاسكا سنا ، والتي صعدت الى الاضواء كمرشحة عن منصب نائب الرئيس مع جون ماكين في انتخابات الرئاسة الامريكية السابقة، قد اضحت هدفا للانتقادات والمديح على حد سواء.
وقالت بالين ان احد العوامل الرئيسية وراء قرارها للتخلي عن منصبها هو الكلفة المتزايدة التي تتحملها خزانة الولاية والخاصة بالقضايا القانونية حول اخلاقياتها السياسية والتي بلغت حوالي 20 قضية.
وما تزال بالين، وهي ام لخمسة ابناء، تحظى بشعبية واسعة في القاعدة الجمهورية في البلاد على الرغم من الهزيمة التي مني بها حزبها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 أمام الديموقراطيين ومرشحهم باراك اوباما. bbc