أثار الإفراج عن كينيث إليوت الاثنين، المتهم باغتصاب 42 طفلا، بما في ذلك حفيداته الثلاث، عاصفة من الاستياء لدى سكان مدينة ريو رانشو بولاية نيومكسيكو الأمريكية، وذلك بعد أن "تعهد شفويا" بالحضور إلى المحكمة إذا ما اقتضت الضرورة ذلك.
استحي على شيبتك!
وكانت حفيداته الثلاث، وتبلغ اثنتان منهما الثامنة وواحدة التاسعة من العمر، قد قلن للسلطات إن جدهن قد قام باغتصابهن بشكل متكرر طوال عامين، وذلك أثناء نوم جدتهن على نفس السرير، وهو الأمر الذي دعا السلطات إلى الإبقاء عليهن تحت رعايتهم.
وكان إليوت، 58 عاما، قد اعتقل الثاني من يوليو/ تموز الماضي، ووفقا لموقع قناة ""نيوز 13" الإلكتروني، فإن محكمة مقاطعة ساندوفال التي نظرت بقضيته كان قد قررت اعتقاله دون السماح بكفالة، وذلك قبل الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام فقط، دون التمكن من معرفة سبب هذا التغير الفجائي في مجريات القضية.
واللافت أن قاضية المحكمة، ديلايلا مونتانو- باكا، كانت قد وقعت مذكرة اعتقاله، ونظيرتها الخاصة بالإفراج عنه، رافضة في الوقت نفسه التعليق حول هذه المسألة.
وأثارت قضية إليوت عاصفة من الاستياء الشديد لدى سكان ريو رانشو، إذ قال جاره تشارلي ستريكلاند" إن الأمر يدعو للسخرية فعبر بعض الثغرات القانونية يتمكن أناس مثل إليوت من الخروج من السجن".
ومما زاد من رعب السكان ما ذكره المتحدث باسم شرطة ريو رانشو، جون فرانسيس، حيث قال لإحدى الصحف المحلية " لا أعلم ما يمكننا عمله فنحن لا نملك أي طريقة لمنعه من القيام بأي شيء...بل لا نملك أي وسيلة لحماية الناس منه".